أكدت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية، أن الولايات المتحدة، سوف تشن حملة ضد تنظيم داعش في سوريا والعراق في العام المقبل وستكون تحت مُسمَّى "حملة 2016".
وأشارت الصحيفة، إلى أن الرئيس باراك أوباما، زار أمس وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون" في زيارة نادرة هدفت إلى الاطلاع على العمليات التي يشنها التحالف الدولى ضد داعش، وتُستَخدم قضية داعش كموقد سياسي، والجمهوريون والديمقراطيون متحدون في قضية محاربة داعش، ويرون أن محاربة داعش بحاجة لمزيدٍ من القوة، ولكن إدارة "أوباما" تقاوم فكرة نشر قوات برية لقتال داعش.
وأضافت الصحيفة: "أن مقاومة إدارة أوباما لنشر قوات برية قد يتغير قريبًا، وستكون هناك حملة 2016، نتيجة ضغوط الجمهوريين والديمقراطين، وأُجرِيَ استطلاع للرأي في ولاية إيوا، وأظهر الاستطلاع أن ما يقرب من 72% يؤيدون إرسال قوات برية لمحاربة داعش".