بقلم: أسامة بسماتيك
(( رجل الدماء والغش يركهه الرب )) مزمور 05:06
لقد ساوي السيد الرب يسوع المسيح له المجد الكاذب بسافك الدماء
* في الاية ذكر كرة الرب لرجل الغش كما كرهه لرجل الدماء أيضا .
* نعم فالغش هو نوع من أنواع الكذب و قد مقت الرب الكذب
( أ ) اذ لقب أبليس بأنه الكذاب وأبو كل كذاب
"أَنْتُمْ مِنْ أَبٍ هُوَ إِبْلِيسُ، وَشَهَوَاتِ أَبِيكُمْ تُرِيدُونَ أَنْ تَعْمَلُوا. ذَاكَ كَانَ قَتَّالاً لِلنَّاسِ مِنَ الْبَدْءِ، وَلَمْ يَثْبُتْ فِي الْحَقِّ لأَنَّهُ لَيْسَ فِيهِ حَقٌ. مَتَى تَكَلَّمَ بِالْكَذِبِ فَإِنَّمَا يَتَكَلَّمُ مِمَّا لَهُ ، لأَنَّهُ كَذَّابٌ وَأَبُو الْكَذَّابِ. " يوحنا 08 : 44
( ب ) و أيضا توعدهم (الكذابون) الرب المخلص بالهلاك _ كما في المزمور
" تهلك المتكلمين بالكذب . رجل الدماء والغش يكرهه الرب " مزمور05 : 06
" أبعد عني الباطل والكذب " أمثال 30 : 08
* هذا بأن الكذب ينم عن عدم الأستقامة في القول والفعل و أيضا عن عدم المحبة للناس والله .
* و الغش يعتبر أقسي و أقصي أنواع الكذب أذ يستخدم في خداع الاخرين بل وأستغلالهم وأحيانا تدميرهم .
* أو لحماية الأنسان نفسه بالباطل .
« قَدْ عَقَدْنَا عَهْدًا مَعَ الْمَوْتِ، وَصَنَعْنَا مِيثَاقًا مَعَ الْهَاوِيَةِ . السَّوْطُ الْجَارِفُ إِذَا عَبَرَ لاَ يَأْتِينَا، لأَنَّنَا جَعَلْنَا الْكَذِبَ مَلْجَأَنَا ، وَبِالْغِشِّ اسْتَتَرْنَا ». أشعياء 28 : 15
* كما يشمل الغش شهادة الزور ، التزوير ، الرياء ، النفاق ، التملق ، عدم أستقامة الرأي والفكر والعمل ، الغش التجاري ، المحاباه ، و أخيرا الطمع أذ فيه يغش الأنسان حتي نفسه ويبيح لها الطمع في ما للغير و أستباحته و الوصول له بأية طريقة حتي القتل و أراقة الدماء . أذ يصبح الأنسان مستعبد لشهواته وحقده . لذا وصفه الكتاب المقدس بأنه "" عبادة أوثان ""
" فأميتوا أعضاءكم التي على الأرض: الزنا، النجاسة، الهوى، الشهوة الردية، الطمع الذي هو عبادة الأوثان " كولوسى 3 : 5
أولا : شــهادة الـــزور :-
وقد حرمنا السيد الرب له المجد في الوصايا العشر من شهادة الزور . كما في الأية :
" لاَ تَشْهَدْ عَلَى قَرِيبِكَ شَهَادَةَ زُورٍ. " سفر الخروج 20 : 16
وفي شهادة الزور أبشع أنواع الغش أذ قد نبريء مذنب أو نجرم بريء كما في الاية :-
" مُبَرِّئُ الْمُذْنِبَ وَمُذَنِّبُ الْبَرِيءَ كِلاَهُمَا مَكْرَهَةُ الرَّبِّ. " سفر الأمثال 17 : 15
" هذه الستة يبغضها الرب، وسبعة هي مكرهة نفسه . عيون متعالية، لسان كاذب، أيد سافكة دما بريئا . قلب ينشئ
أفكارا رديئة، أرجل سريعة الجريان إلى السوء . شاهد زور يفوه بالأكاذيب وزارع خصومات بين إخوة "
سفر الأمثال 16 : 16
" شَاهِدُ الزُّورِ لاَ يَتَبَرَّأُ، وَالْمُتَكَلِّمُ بِالأَكَاذِيبِ لاَ يَنْجُو. " سفر الأمثال 19 : 05
ثانيا : التـــــزويــــــر :-
وهو مقييت كشهاده الزور . أذ يكون
( 1 ) لأجل أخذ حق لمن ليس له ، أو لسلب حق أنسان .
( 2 ) أو لأدخال الغش علي أنسان باستغلاله أو لألحاق الأذي به .
وقد مقت السيد الرب له المجد التزوير و المزورين كما في الأية :
" وَلكِنَّ النَّاسَ الأَشْرَارَ الْمُزَوِّرِينَ سَيَتَقَدَّمُونَ إِلَى أَرْدَأَ ، مُضِلِّينَ وَمُضَلِّينَ. "
2 تيموثاوس 03 : 13
ثالتا : الـــريــــاء والنفــــاق :-
أيماننا الصحيح المستقيم يقوم علي عدم الرياء . كما في الاية :
" وَأَمَّا غَايَةُ الْوَصِيَّةِ فَهِيَ الْمَحَبَّةُ مِنْ قَلْبٍ طَاهِرٍ، وَضَمِيرٍ صَالِحٍ، وَإِيمَانٍ بِلاَ رِيَاءٍ. "
1 تيموثاوس 01 : 05
(1) وقد ألقي الرب ويلاته علي الفريسين بسبب ريائهم .
«وَيْلٌ لَكُمْ أَيُّهَا الْكَتَبَةُ وَالْفَرِّيسِيُّونَ الْمُرَاؤُونَ! لأَنَّكُمْ تُعَشِّرُونَ النَّعْنَعَ وَالشِّبِثَّ وَالْكَمُّونَ، وَتَرَكْتُمْ أَثْقَلَ النَّامُوسِ: الْحَقَّ وَالرَّحْمَةَ وَالإِيمَانَ. كَانَ يَنْبَغِي أَنْ تَعْمَلُوا هذِهِ وَلاَ تَتْرُكُوا تِلْكَ.
. أَيُّهَا الْقَادَةُ الْعُمْيَانُ! الَّذِينَ يُصَفُّونَ عَنِ الْبَعُوضَةِ وَيَبْلَعُونَ الْجَمَلَ.
. وَيْلٌ لَكُمْ أَيُّهَا الْكَتَبَةُ وَالْفَرِّيسِيُّونَ الْمُرَاؤُونَ! لأَنَّكُمْ تُنَقُّونَ خَارِجَ الْكَأْسِ وَالصَّحْفَةِ، وَهُمَا مِنْ دَاخِل مَمْلُوآنِ اخْتِطَافًا وَدَعَارَةً.
. أَيُّهَا الْفَرِّيسِيُّ الأَعْمَى! نَقِّ أَوَّلاً دَاخِلَ الْكَأْسِ وَالصَّحْفَةِ لِكَيْ يَكُونَ خَارِجُهُمَا أَيْضًا نَقِيًّا.
. وَيْلٌ لَكُمْ أَيُّهَا الْكَتَبَةُ وَالْفَرِّيسِيُّونَ الْمُرَاؤُونَ! لأَنَّكُمْ تُشْبِهُونَ قُبُورًا مُبَيَّضَةً تَظْهَرُ مِنْ خَارِجٍ جَمِيلَةً، وَهِيَ مِنْ دَاخِل مَمْلُوءَةٌ عِظَامَ أَمْوَاتٍ وَكُلَّ نَجَاسَةٍ.
. هكَذَا أَنْتُمْ أَيْضًا: مِنْ خَارِجٍ تَظْهَرُونَ لِلنَّاسِ أَبْرَارًا، وَلكِنَّكُمْ مِنْ دَاخِل مَشْحُونُونَ رِيَاءً وَإِثْمًا.»"
متي 23 : 23-28
(2) ذم الله رياء العبادة كما في الاية :
" لاَ تَعُودُوا تَأْتُونَ بِتَقْدِمَةٍ بَاطِلَةٍ. الْبَخُورُ هُوَ مَكْرَهَةٌ لِي. رَأْسُ الشَّهْرِ وَالسَّبْتُ وَنِدَاءُ الْمَحْفَلِ. لَسْتُ أُطِيقُ الإِثْمَ وَالاعْتِكَافَ. "
أشعياء01 : 13
( 3 ) رياء ونفاق المعلمين :- ( التعليم الغاش )
لأجل المنفعة الشخصية والذي حزر منه معلمنا بولس الرسول كما في الاية :
" وَأَطْلُبُ إِلَيْكُمْ أَيُّهَا الإِخْوَةُ أَنْ تُلاَحِظُوا الَّذِينَ يَصْنَعُونَ الشِّقَاقَاتِ وَالْعَثَرَاتِ، خِلاَفًا لِلتَّعْلِيمِ الَّذِي تَعَلَّمْتُمُوهُ، وَأَعْرِضُوا عَنْهُمْ.
. لأَنَّ مِثْلَ هؤُلاَءِ لاَ يَخْدِمُونَ رَبَّنَا يَسُوعَ الْمَسِيحَ بَلْ بُطُونَهُمْ. وَبِالْكَلاَمِ الطَّيِّبِ وَالأَقْوَالِ الْحَسَنَةِ يَخْدَعُونَ قُلُوبَ السُّلَمَاءِ. "
رومية 16 : 17-18
( 4 ) رياء ونفاق السلطة :-
و الذي يسمي بالتملق . و عادة ما يكون لنوال مصلحة أو للوصول لغاية مادية ، وقد حزر الرب بالكتاب المقدس من هذا التملق في الاية :
" خَلِّصْ يَا رَبُّ، لأَنَّهُ قَدِ انْقَرَضَ التَّقِيُّ، لأَنَّهُ قَدِ انْقَطَعَ الأُمَنَاءُ مِنْ بَنِي الْبَشَرِ.
. يَتَكَلَّمُونَ بِالْكَذِبِ كُلُّ وَاحِدٍ مَعَ صَاحِبِهِ، بِشِفَاهٍ مَلِقَةٍ، بِقَلْبٍ فَقَلْبٍ يَتَكَلَّمُونَ.
. يَقْطَعُ الرَّبُّ جَمِيعَ الشِّفَاهِ الْمَلِقَةِ وَاللِّسَانَ الْمُتَكَلِّمَ بِالْعَظَائِمِ، "
مزمور 12 : 1-3
( 5 ) عدم أستقامة الرأي و الفكر و العمل :-
وقد نهي الكتاب المقدس عن ذلك كما في الايات :
«حَتَّى مَتَى تَعْرُجُونَ بَيْنَ الْفِرْقَتَيْنِ؟ إِنْ كَانَ الرَّبُّ هُوَ اللهَ فَاتَّبِعُوهُ، وَإِنْ كَانَ الْبَعْلُ فَاتَّبِعُوهُ».
سفر الملوك الاول 18 : 21
« كَرَاهَةُ الرَّبِّ مُلْتَوُو الْقَلْبِ، وَرِضَاهُ مُسْتَقِيمُو الطَّرِيقِ. » أمثال 11 : 20
« الَّذِينَ طُرُقُهُمْ مُعْوَجَّةٌ، وَهُمْ مُلْتَوُونَ فِي سُبُلِهِمْ. » أمثال 02 : 15
« طَرِيقُ رَجُل مَوْزُورٍ هِيَ مُلْتَوِيَةٌ، أَمَّا الزَّكِيُّ فَعَمَلُهُ مُسْتَقِيمٌ. » أمثال 21 : 08
« لأَنَّ الْمُلْتَوِيَ رَجْسٌ عِنْدَ الرَّبِّ، أَمَّا سِرُّهُ فَعِنْدَ الْمُسْتَقِيمِينَ. » أمثال 03 : 32
رابعا : الغــــش التجــــــاري :-
ويتضمن الموازين ، السعر ، عدم جودة المنتج ، و عدو صلاحيته التي قد تؤدي الي الحاق الأذي بالأنسان .
وذكر عنه بالكتاب المقدس كما بالأية :
« مَوَازِينُ غِشٍّ مَكْرَهَةُ الرَّبِّ، وَالْوَزْنُ الصَّحِيحُ رِضَاهُ. »
أمثال 11 : 01
خامسا : المحـــــــــابـــــاه :-
محاباه الوجوه من أبشع و أسوأ أنواع الغش ، خاصة عندما تكون من المسؤلين أو من الرعاه المؤتمنين .
كما في الايات :
« مُحَابَاةُ الْوُجُوهِ فِي الْحُكْمِ لَيْسَتْ صَالِحَةً. » أمثال 24 : 23
« مُحَابَاةُ الْوُجُوهِ لَيْسَتْ صَالِحَةً فَيُذْنِبُ الإِنْسَانُ لأَجْلِ كِسْرَةِ خُبْزٍ. » أمثال 28 : 21
وَقَالَ لِلْقُضَاةِ: «انْظُرُوا مَا أَنْتُمْ فَاعِلُونَ، لأَنَّكُمْ لاَ تَقْضُونَ لِلإِنْسَانِ بَلْ لِلرَّبِّ، وَهُوَ مَعَكُمْ فِي أَمْرِ الْقَضَاءِ.
. وَالآنَ لِتَكُنْ هَيْبَةُ الرَّبِّ عَلَيْكُمُ. احْذَرُوا وَافْعَلُوا. لأَنَّهُ لَيْسَ عِنْدَ الرَّبِّ إِلهِنَا ظُلْمٌ وَلاَ مُحَابَاةٌ وَلاَ ارْتِشَاءٌ»
سفر أخبار الأيام الثاني 19 : 06-07
المحاباه تبعد الأنسان عن الحق فيظلم واحد علي حساب اخر ، وينحاز لأنسان علي حساب اخر .
لذا نها عنها الكتاب المقدس و أظهر خطورة نتائجها من البعد عن الحق و العدل وعدم رضاء الرب .
وظهر ذلك جليلا في الاية :
« فِعْلُ الْعَدْلِ وَالْحَقِّ أَفْضَلُ عِنْدَ الرَّبِّ مِنَ الذَّبِيحَةِ. »
أمثال 21 : 03
وقد ظهر لنا الكتاب المقدس أهمية الأبتعاد عن الغش و الكذب و الألتواء ، أذ تكلم عن الحكمة في الأيات :
6 اِسْمَعُوا فَإِنِّي أَتَكَلَّمُ بِأُمُورٍ شَرِيفَةٍ، وَافْتِتَاحُ شَفَتَيَّ اسْتِقَامَةٌ.
7 لأَنَّ حَنَكِي يَلْهَجُ بِالصِّدْقِ، وَمَكْرَهَةُ شَفَتَيَّ الْكَذِبُ.
8 كُلُّ كَلِمَاتِ فَمِي بِالْحَقِّ. لَيْسَ فِيهَا عِوَجٌ وَلاَ الْتِوَاءٌ.
9 كُلُّهَا وَاضِحَةٌ لَدَى الْفَهِيمِ، وَمُسْتَقِيمَةٌ لَدَى الَّذِينَ يَجِدُونَ الْمَعْرِفَةَ.
13مَخَافَةُ الرَّبِّ بُغْضُ الشَّرِّ. الْكِبْرِيَاءَ وَالتَّعَظُّمَ وَطَرِيقَ الشَّرِّ وَفَمَ الأَكَاذِيبِ أَبْغَضْتُ.
سفر الأمثال 21 : 6،7،8،9،13
كما أن الرب أنزل أول عقاب في كنيسة المؤمنين الأولي بسبب الكذب والغش . لحنانيا وسفيرة .
كما ورد بالكتاب المقدس :
1 وَرَجُلٌ اسْمُهُ حَنَانِيَّا، وَامْرَأَتُهُ سَفِّيرَةُ، بَاعَ مُلْكًا
2 وَاخْتَلَسَ مِنَ الثَّمَنِ، وَامْرَأَتُهُ لَهَا خَبَرُ ذلِكَ، وَأَتَى بِجُزْءٍ وَوَضَعَهُ عِنْدَ أَرْجُلِ الرُّسُلِ.
3 فَقَالَ بُطْرُسُ: «يَا حَنَانِيَّا، لِمَاذَا مَلأَ الشَّيْطَانُ قَلْبَكَ لِتَكْذِبَ عَلَى الرُّوحِ الْقُدُسِ وَتَخْتَلِسَ مِنْ ثَمَنِ الْحَقْلِ؟
4 أَلَيْسَ وَهُوَ بَاق كَانَ يَبْقَى لَكَ؟ وَلَمَّا بِيعَ، أَلَمْ يَكُنْ فِي سُلْطَانِكَ؟ فَمَا بَالُكَ وَضَعْتَ فِي قَلْبِكَ هذَا الأَمْرَ؟ أَنْتَ لَمْ تَكْذِبْ عَلَى النَّاسِ بَلْ عَلَى اللهِ».
5 فَلَمَّا سَمِعَ حَنَانِيَّا هذَا الْكَلاَمَ وَقَعَ وَمَاتَ. وَصَارَ خَوْفٌ عَظِيمٌ عَلَى جَمِيعِ الَّذِينَ سَمِعُوا بِذلِكَ.
6 فَنَهَضَ الأَحْدَاثُ وَلَفُّوهُ وَحَمَلُوهُ خَارِجًا وَدَفَنُوهُ.
7 ثُمَّ حَدَثَ بَعْدَ مُدَّةِ نَحْوِ ثَلاَثِ سَاعَاتٍ، أَنَّ امْرَأَتَهُ دَخَلَتْ، وَلَيْسَ لَهَا خَبَرُ مَا جَرَى.
8 فأَجَابَهَا بُطْرُسُ: «قُولِي لِي: أَبِهذَا الْمِقْدَارِ بِعْتُمَا الْحَقْلَ؟» فَقَالَتْ: «نَعَمْ، بِهذَا الْمِقْدَارِ».
9 فَقَالَ لَهَا بُطْرُسُ: «مَا بَالُكُمَا اتَّفَقْتُمَا عَلَى تَجْرِبَةِ رُوحِ الرَّبِّ؟ هُوَذَا أَرْجُلُ الَّذِينَ دَفَنُوا رَجُلَكِ عَلَى الْبَابِ، وَسَيَحْمِلُونَكِ خَارِجًا».
10 فَوَقَعَتْ فِي الْحَالِ عِنْدَ رِجْلَيْهِ وَمَاتَتْ. فَدَخَلَ الشَّبَابُ وَوَجَدُوهَا مَيْتَةً، فَحَمَلُوهَا خَارِجًا وَدَفَنُوهَا بِجَانِبِ رَجُلِهَا.
أعمال الرسل 05 : 01-10
و في نبوه أشعياء النبي عن مخلصنا الصالح .
« عَلَى أَنَّهُ لَمْ يَعْمَلْ ظُلْمًا، وَلَمْ يَكُنْ فِي فَمِهِ غِشٌّ. »
أشعياء 53 : 09