* "علي الدين هلال":
- تم تعديل كتب التاريخ التي أسقطت الفترة القبطية.
- التعصب جرثومة إجتماعية، والأقباط على قوائم الحزب الوطنى فى الإنتخابات القادمة.
* الأنبا "بولا"- أسقف "طنطا": توفير الأنشطة الثقافية والفنية ومسرح قبطى من أهم أولويات الكاتدرائية.
كتب: محمد بربر- خاص الأقباط متحدون
نظّمت مطرانية مار جرجس بـ"طنطا" بـ"الغربية" ندوة حضرها (600) شاب قبطي، وبعض رجال الدين المسيحي، والدكتور "حمدي عبدالقوي"- أمين الحزب بالمحافظة.
وفى كلمته أكّد الدكتور "علي الدين هلال"- أمين الإعلام بالحزب الوطني- أن المواطنة هي المظلة التي تجمع الشعب المصري في إطار القانون والدستور دون أي تفرقة بين المسلم والمسيحي، فالكل يقف في خندق واحد هو الوطن، وهي العروة الوثقي التي تجمع الشعب، فلا يوجد عنصرا الأمة بل عنصر واحد هو الشعب المصري. كما أن الإختلاف هو أساس للتعارف والتوافق. والدستور المصري وتعديلاته عام 2007، نصت علي مبدأ المواطنة لكل المواطنين.
تكريس قيم الحوار والتسامح وقبول الآخر
وأشار "هلال" إلي أن الحوار والثقافة هما شعار هذا العام للشباب؛ لتكريس قيم الحوار، والتسامح، وقبول الآخر التى هى أساس التعامل بيننا. وأنه تم تعديل كتب التاريخ التي أسقطت الفترة القبطية، محذرًا الشباب من الإنسياق وراء الأقلية المتعصبة. مضيفًا أن التعصب جرثومة إجتماعية؛ فنحن شعب واحد، وتاريخ واحد. والمسيحيون مواطنون مصريون يدفع بهم الحزب الوطني في انتخابات مجلس الشعب القادمة.
أزمة القضاة والمحامين
وردًا على سؤال حول أزمة القضاة والمحامين، قال د. "هلال": إن الرئيس "مبارك" يختار الوقت الذي يتدخل فيه لقضية ما- سواء كان علنيًا أو غير علني. مشيرًا إلي رفضه التدخل في أزمة المحامين والقضاة؛ وذلك احترامًا لأحكام القضاء، إلي جانب الملفات الداخلية والخارجية التي تحتاج لحكمة الرئيس "مبارك".
أنشطة الكاتدرائية بـ"طنطا"
وفى كلمته، قال الأنبا "بولا"- أسقف "طنطا": إنه يتم تنظيم العديد من الأنشطة بالمطرانية للشباب في فصل الصيف، حيث تم إنشاء مسرح قبطي لينافس الشباب في فنون الأوبريت والتمثيل الصامت، والفن التشكيلي، وتنمية القدرات الرياضية والفنية للشباب، وتشجيع الشباب علي أن يكون لديهم بطاقات إنتخابية، بالإضافة إلى الدورات التثقيفية والسياسية. |