*أي تبرير للإرهاب هو خيانة عظمى.
كتب – محرر الأقباط متحدون
واصل المهندس نجيب ساويرس كتابة مقاله الأسبوعي لجريدة الأخبار، ومقال هذا الإسبوع تحت عنوان "طلقات سريعة" قال فيها بعضًا من عبارات تهديد الإخوان للشعب المصري وأبرزها "يا نحكمكم يا نقتلكم".
وتابع ساويرس قائلاً: الجيش المصري نار فلا تلعبوا به أو معه، وأن المعارك الأخيرة لجيشنا العظيم بسيناء أظهرت معدن شعبنا وأصله العظيم، مشددًا بقوله، أنه وقت الاصطفاف خلف قواتنا المسلحة في حربنا ضد الإرهاب.
وعن الإخوان وصفهم بالغباء إذ أنهم يتوهمون من إمكانية هزيمة شعب توّحد على كراهيتهم، وأنهم جماعة أعتادت تجميع الأسلحة والذخائر وإخفاءها وتدريب
أفرادها على استخدامه وتظل تنكر أنها تفعل هذا، متساءلاً: ما هو منطقها وما هي أغراضها؟
وعلى نحو آخر، قال ساويرس، "أن عدد المهاجمين على الكمائن وتسليحهم مش طبيعي، جايين منين ومختبئين فين ومين وراهم؟ حماس تركيا قطر مين؟"
وطالب بالإعلان عن عددهم وهويتهم وحنسياتهم والإعلان عن الجهات التي تدعمهم، وكذا تقديم الحماية الكاملة لأهل سيناء الذين يبلغون عن الإرهابيين أو أعمالهم الإرهابية.
وشدد بقوله، أن إرهاب من هذا النوع وهذا الحجم لا يواجه إلا بالقوة نفسها ولا يمكن التراخي تحت أي مسببات، وأن أي تبرير للإرهاب هو خيانة عظمى.
وأختتم متساءلاً: من يجرؤ الآن على الحديث عن مصالحة وسط هذه الدماء؟ نعم تتملكني مشاعر الغيظ والغضب والحزن لكنها تزيدني رغبة في الدفاع عن بلدي وأخذ حقها من كل من تآمر عليها، مشددًا: خليكوا رجالة.. فلنقف كلنا وراء جيشنا العظيم... كل واحد من موقعه وكل واحد بطريقته.
وأخيرًا أقول لجيش مصر ولأهل مصر: مدد مدد شدي حيلك يا بلد، ويا جبل ما يهزك ريح، فنحن أحفاد الفراعنة.