الأقباط متحدون - مصر بجيشها تقطع رءوس الأفاعي الإرهابية
أخر تحديث ٠٧:٠٠ | الجمعة ٣ يوليو ٢٠١٥ | ٢٦بؤونه ١٧٣١ ش | العدد ٣٦١٠السنة التاسعه
إغلاق تصغير

شريط الأخبار

مصر بجيشها تقطع رءوس الأفاعي الإرهابية

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية
رفعت يونان عزيز 
الإرهاب يظن ويتوهم أن جيشنا لقمة طرية أو جيش يعمل بالأجر أو إنه هياكل عظمية لبشر أو ضعيف إنه قوة وجبل ولا يهزه ريح أو يشقه تفجير مهما بلغت أسلحة أعدائه لأنه محمي من الله العلي القدير أفلست أمريكا وحلفائها في زعزعة مصر والحصول علي ما كانت تخطط له منذ زمن ولادتها لجماعة

الإخوان المسلمين الجماعة الإرهابية بقيادة حسن البنا ثم لعبت دور حقوق الإنسان بالمعاهدات والمواثيق الدولية لردع وتفزيع دول الشرق الأوسط ومصر كما أنها لعبت دور المحاباة والمصالح مع أنظمة حكمها فسد فأتعبت ورهلت المنطقة بقمعها وخلقت فجوة عدم العدالة الاجتماعية والحريات وزيادة الفقر إلي حد انتحار البعض ثم أتاها الشيطان بفكرة من خلال ما كانت تعانيه الشعوب من حالات الحاجة لحياة أفضل فألقت فتيل ثورات الربيع العربي علي جماعة الإخوان الإرهابية فاستغلوا شباب ثورة 25 يناير وأشعلوا الفتيل وحدثت الجرائم والمصائب بين الشعب والأجهزة الحكومية إلا أن يد الله امتدت لحماية

الشعب فكان جيش مصر العظيم الحصن الحصين الواعي المحلل لكل الأوضاع المخطط للحفاظ علي أمن وسلامة الشعب وأرض الوطن ومقدراتها الدرع الحامي الواعي لمعني حقوق وكرامة الإنسان الداعية للديمقراطية والحرية والعدالة جيشنا سطر ويسطر للعالم معني جيش ودوره المنوط به علمهم أن جيشنا من الشعب ولخدمة الشعب والوطن وينفذ أوامرهم ويسير خلفهم ومن حولهم لحمايتهم مهما كلفهم من دماء وعدة وعتاد وبعد كشف حقيقة الإرهابية وما كانت تهدف إليه ضد مصر بالذات ومساندة الجيش للشعب في ثورة 30 يونيه وعزل الرئيس وحكومته والجماعة وفشلت خطة الأمريكان وحاولوا مراراً وبصور مختلفة العودة بالجماعة للمشهد إلا أن الفشل كان حليفهم وقد زرعوا بسيناء حلفاء الشيطان من قوي الشر المختلفة ومنهم داعش وغيرهم وأعلنوا حرب

العصابات المسلحة المختبئة بوسط المدنيين المسالمين لصعوبة ملاحقاتهم ولكن ما أروع وإنسانية قيادات وصف وجنود جيشنا ورئيسنا الإنسان الحكيم بتحملهم المشقة للتخلص من الإرهابيين دون أن يضار مدني مهما كان وإن كنا قد حصدنا كم من شهداء جيشنا إلا أن العزيمة والإصرار للتخلص من تلك الغوغاء القاتلة حاملين شعارهم الشهادة أم النصر ولا مفر عن النصر بإذن الله وها هم الآن وفي رحلة الصيام لم يتوانوا لحظة لمحاربة كل صور الإرهاب المسلح دون خوف ولا تردد وزادت عزيمتهم وإصرارهم مع رئيسنا / عبد الفتاح السيسى لا ننام ولا نرتاح ولا يهدأ لما بال غير عند القضاء علي أخر

إرهابي وتطهير كل أرض مصر منهم نهائياً وهذا لإيمانهم بأن معونة الله معهم بفضل دعاء وصلوات شعبه فهم للحفاظ علي سلامة وأمن الوطن يسعون وبكل تأكيد ينتصرون فعلي جميع الشعب المصري الأصل الطيب أن يساند الجيش والشرطة والرئيس بما يتاح لكل واحد بالعمل الجاد في شغله والتبليغ عن أن إرهابي أو أي أدوات وأسلحة يستخدمونها نشر فكر أو فوضي أو قنابل وتفجيرات وغيرها الدعاء والصلوات من أعماق القلوب التحلي بالصبر وتخلي

الأحزاب عن محاولة فرض هيمنة كل حزب علي الآخر والتجمع نحو فكرة أحزاب تبني وتبني ولا تسعي للمصالح فتشق صف وحدة الشعب تجمعوا نحو مصر الآن للقضاء علي الإرهاب ولا نريد حزب صبغته دينية من خلال العمل من مواد دستورية وأني علي ثقة في الله الواحد أن شمس النصر والحرية تشرق قريباً لتطهر أرضنا ولجيشنا الباسل ملايين التحيات والدعاء ربنا معكم وينصركم علي أعدائنا تحيا مصر تحيا مصر

More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter