في التعداد العام لمصر عام 1948، وجد في مصر 80 ألف يهودي، بينهم 10 آلاف يحملون الجنسية المصرية، و30 ألفا يحملون جنسيات أجنبية، وهناك 40 ألف آخرون دون جنسية، وقد عملوا في مجالات إدارات الأموال والمشاريع التجارية ونجحوا ببراعة في ذلك، حيث أنشأوا البنوك والشركات والمصانع. 

 

"محلات منشة وشركاه"
 

هي سلسلة محلات أنشأها أفراد من عائلة "منشة" وعائلة "قطاوي" اليهوديتين، وقد انفصل أفراد العائلة الأخيرة وافتتحوا فروعا إضافية في باريس والإسكندرية، كما أسسوا -عائلة قطاوي- معامل لتكرير السكر وافتتحوا بنكًا وساهموا في 2 آخرين وأداروا البنك الزراعي واحتكروا صناعة الملح والصودا. 

 

الـ"مينا هاوس"
 

فنادق الـ"مينا هاوس"، و"سان ستيفانو" هي إحدى المشاريع التي أسسها أفراد من عائلة "موصيري" اليهودية، والتي أسسها "نسيم بك موصيري" عندما هاجر إلى مصر عام 1749، كما شاركوا في بناء وإدارة عدة دور للسينما وتنمية صناعتها وانتاجها في مصر بإنشاء شركة "جوزي فيلم".

 

البنك "الأهلي" و"العقاري"
 

بنكي "الأهلي" و"العقاري" من أهم المشاريع التي نفذتها عائلة "سوارس" اليهودية"، والتي تحكمت في حوالي مليون فدان من الأراضي الزراعية، بالإضافة أنهم أسسوا في عام 1875 مؤسسة "سوارس" والتي ساهمت في بناء خزان أسوان وشركة وادي كوم امبو الزراعية، وإنشاء ومد خطوط السكة الحديد وأنشأوا شركة لنقل الركاب بصناعة عربات.

 

"ريفولي" و"عمر أفندي"
 

"ريفولي وعمر أفندي وهيد" وهانو" هي مجموعة من سلسلة محلات أسستها عائلة "عدس" اليهودية، والتي كانت من أشهر محلات بيع السلع للمواطنين.