تبادل الكاتب الصحفي مصطفى بكري والأديب علاء الأسواني، الاتهامات عبر تغريدات متزامنة على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" في تناحر حول رأي كل منهما في الطريقة المثلى للقضاء على الإرهاب.
الأسواني بدأ تغريداته بوصفه حادث اغتيال النائب العام بأنه "عملية إرهابية بشعة ونقطة تحول خطيرة"، مضيفًا "العدل وحده كفيل بالقضاء على الإرهاب بينما القمع يغذي الإرهاب ويمنحه أسباب استمراره"، وهو ما رآه بكري أمرًا يستحق الرد، فرد بتغريدة قال فيها: "علاء الأسواني يقول إن الإرهاب هو نتاج القمع معلقاً على حادث استشهاد النائب العام، والحقيقة أنه لو طبق القانون بحزم ما بقي أمثالك خارج السجن".
وواصل بكري: "فأنت واحد من دعاة الفوضى في هذا البلد، اذهب إلى سادتك الفرنساويين والأمريكان لتعرف معنى الفوضى، الشعب لن يتسامح معك ومع أمثالك أبدًا"، فقابله الأسواني بتغريدة، قال فيها: "أحد صحفيي النظام هددني أمس بالاعتقال لأني طالبت بالعدل، هل صارت المطالبة بالعدل جريمة؟، لا أقبل التهديد ولا أخاف السجن، سأظل أكتب ما أعتقده".