كتبت – أماني موسى
قال الكاتب د. "محمد بسيوني" لقد مر 23 شهرًا منذ خرج المصريون بعشرات الملايين في 26 يوليو 2013 لتفويض الرئيس عبد الفتاح السيسي لمواجهة الإرهاب وإتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لذلك.
وأستطرد عبر حسابه بالفيسبوك، وقف الشعب بكل قواه الحية وأفراده رجالاً ونساءً وشبابًا ينتظرون تكليفات القيادة، وتوالت أحداث كثيرة لكن الشعب لم تصله التعليمات!
وتابع بقوله، أن أدوات صناعة الرأي العام من إعلام وقرارات حكومية وأحكام قضائية كانت متناقضة ومؤجلة بل معظمها يساعد على تنامى الإرهاب.
ووقف أبنائنا في القوات المسلحة يحاربون في المعركة وحدهم، بينما الشرطة يتراوح فيها الأداء بين مقاتل وآخر متكاسل أو متواطؤ، ورجال الأعمال يرقصون على السلم مع الدولة حينًا ومع الإرهابيين أحيانًا أخرى، والفاسدين والفشلة والمتأسلمين يتصدرون مواقع القيادة في كل القطاعات!
واليوم نسأل الرئيس ماذا أعددت للشعب من مهام وأدوات لمحاربة الإرهاب؟
مشددًا بقوله، إننا في حالة حرب تستهدف الحياة البريئة للمدنيين فهل نقف نتفرج مع المتفرجين أم لنا دور في الدفاع عن أنفسنا وعن بلدنا؟
لقد مرت 23 شهرًا على تفويض شعبي كامل لكم، فماذا فعلتم؟ وماذا سنفعل نحن الشعب؟
وأختتم بقوله، رحم الله الشهداء من المدنيين والعسكريين والقضاة والشرطة، وأعان الله الشعب على محاربة الإرهاب.