أوباما ومؤسس "فيسبوك" يحتفون بأحقية المثليين في الزواج
العرب يرفضون.. ومحامي قبطي: بدء الانهيار والسقوط
كتب – نعيم يوسف
حكم قضائي أمريكي
أصدرت المحكمة العليا في الولايات المتحدة الأمريكية –وهي أعلى سلطة قضائية- الجمعة الماضية، حكما قضائيا، يقضي بالسماح بزواج المثليين ويطالب السلطات الاعتراف به وتوثيقه، وهو الأمر الذي أثار جدلا واسعا عبر وسائل التواصل الاجتماعي فبينما رحب الغربيون بهذه الخطوة، غضب منها المصريون الذين لا دخل لهم فيها!!
رد فعل الرئيس الأمريكي
الرئيس الأمريكي باراك أوباما، أعلن تأييده للحكم، في تدوينه له على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، ووصف الحكم بأنه "يدشن لمرحلة جديدة من الحقوق المدنية في الولايات المتحدة وخطوة كبيرة في مسيرة البلاد نحو المساواة"، مضيفا، "لقد أصبح من حق المثليين الزواج كأي شخص"، وأردف قائلا: "الحب ينتصر".
مؤسس "فيسبوك": سعيد للغاية
رجل الأعمال الشهير "مارك زوكربرج" –مؤسس موقع التواصل الشهير "فيسبوك"- قال "تأسست بلدنا على وعد أن جميع الناس خلقوا متساويين، واتخذنا اليوم خطوة أخرى نحو تحقيق هذا الوعد، أنا سعيد للغاية لجميع أصدقائي والجميع في مجتمعنا الذي يمكن أن نحتفل أخيرا بحبهم ويتم الاعتراف بزواج المثليين في ظل القانون"، كما لون صورته الشخصية بألوان "قوس قزح" تأييدا للمثليين.
هجوم عدائي عربي
عربيا اتخذ الأمر شكلا عدائيا، غاضبا، حيث علقت الإعلامية "مها بهنسي" على هذا الأمر وقالت: "قل شواذ ولا تقل مثليين"، فيما قال الشاعر الشاب عمرو قطامش: "إلى السيدات و السادة الأوبن مايندد ..أرجوكم حين تنشرون بوستا عن المثليين..فأرجوكم تجنبوا الصور و الالفاظ..أنا صايم و مش عايز افتح بقي ارجوكم".
هجوم على العلاقات الأمريكية - المصرية
وقالت الكاتبة الصحفية فريدة الشوباشي، عبر صفحتها على "فيسبوك": "بعد اشادة اوباما بقانون اباحة زواج المثليين في امريكا واعتباره انتصارا "تاريخيا !؟" هل يجوز يكون بينا وبينها أي حاجة استراتيجية؟ مثلا: علاقات استراتيجية ،اهداف استراتيجية.؟.. كل ما افتكر ازاي جٓيشتنا وسخرت شبابنا وثرواتنا لهزيمة الاتحاد السوفييتي "الكافر" في افغانستان ،باتخنق من الحزن..يا خسارة جبنا لنفسنا أمريكا المؤمنة !!.. شوفوا عامله فينا ايه".
هجوم قبطي على الحكم
هجوم الأقباط على الحكم اتخذ طابعا "دينيا" إلى حد كبير، حيث قال هاني رمسيس المحامي، "أهنئ الشعب الأمريكي.. ببدء الانهيار والسقوط ولست ادعى شيىء على غير الحقيقة فسدوم وعموره أحرقت بالنار والكبريت بسبب هذا الفجور"، في إشارة إلى قصة إحراق سدوم وعمورة بسبب هذا الأمر –حسب رواية الكتاب المقدس-.
أسقفية الشباب من جانبها كتبت مقالا طويلا عن "الشذوذ الجنسي"، ووصفتها بأنها "خطية بشعة لا يوافق عليها الكتاب المقدس"، وأوضحت أنها "غير موجودة في كل الكائنات الحية إلا في بعض المنحرفين نفسيًّا أو جنسيًّا من البشر فقط. وذلك لأن الرغبة الجنسية وضعها الله في كل مملكة الحيوان من أجل حفظ النوع. وكل الحيوانات تُمارس الجنس ذُكُورًا مع إناث بالغريزة بدون عقل ولا تفكير ولا إرادة. والكائن الوحيد الذي يمارس الجنس محكومًا بالعقل والإرادة هو الإنسان قمة خليقة الله".