أكدت مصادر في التيار السلفي "الجهادي" بالأردن رفض الجهات المختصة على الحدود الأردنية السورية، دخول 15 أردنيًا إلى المملكة، بعد قتالهم إلى جانب التنظيمات السورية المسلحة المعارضة، إضافة إلى 5 أسر أردنية، كأعضاء في تلك التنظيمات.

وقالت المصادر لـصحيفة "الغد" الأردنية، إن 15 أردنيًا ممنوعون حاليًا من العودة للأردن، "وإن معظمهم كان يقاتل إلى جانب تنظيم "جبهة نصرة أهل الشام" فرع تنظيم القاعدة في سوريا، ولكن بعد أن اشتعلت الحرب بين قوات النظام السوري من جهة، وبين فصائل "الجيش السوري الحر والتنظيمات الإسلامية المسلحة" من جهة أخرى، فضلوا العودة إلى الأردن".

وقدر القيادي في التيار السلفي عدد الأردنيين الموجودين في جنوب سوريا، بالقرب من الحدود الأردنية، ويرغبون بالعودة إلى بلادهم، بنحو 30 شخصًا، بالحد الأدنى، ما بين "مقاتلين وأرباب أسر وزوجاتهم وأطفالهم".

وقال "إن هناك مقاتلين منذ شهور، يريدون العودة إلى الأردن، إلا أن السلطات ترفض إدخالهم، ومعظمهم من مدينة معان"، مشيرًا إلى أن السلطات "لم تسمح سوى لشخص واحد بالدخول كما أحالته إلى القضاء".