ربك مع المنكسرين جابر في سيدى جابر، دخول الإسكندرية موسوعة «جينيس» للأرقام القياسية بأطول مائدة رحمن، نصرة قوية لمحافظ الإسكندرية، طويل العمر يطول عمره ويزهزه عصره وينصره على مِن يعاديه.. هاى هئ، أقصد هانى المسيرى واسم الدلع هنوش.

بقدرِ الكدِّ تكتسبُ المعالى، شفته بعينى ياحبة عينى لابس الزنبيل واقف جنب مُحكمة الموسوعة «شيدا سوباشى»، مش قادر يصلب طوله من الطبيخ، وعينيه حمرااا، ومرغرغة بالدموع، وأول ما أعلنت سوباشى الرقم التاريخى، خر ساجدا شاكرا، وصوت محمود بكر يزعق عدالة السماء نزلت على كوبرى ستانلى.

المحافظون في مصر نوعان، محافظ مكتب، ومحافظ بلدوزر، هنوش محافظ بين بين، محافظ مائدة، يخلص أعماله بالشوكة والسكينة، مهر محافظ ينسق مائدة، ونفسه في الطبيخ حكاية، ولا الشيف شربينى، قناة cbc سفرة في سبيلها للتعاقد مع هنوش لتقديم برنامج «المائدة الطويييييييلة».

سيبك من الفسفسات الفيسبوكية الحاقدة، الحوائط الإلكترونية لا تقيم بناء، المحافظ مسك المقص، هانى دخل الموسوعة، وإسكندرية خرجت من هدومها، هنوش دخل جينيس بأطول مائدة، والإسكندرية خرجت بأطول خناقة، افتكاسة المسيرى بأطول مائدة قلبت خناقة، دخلت يا خويا.. نشنت يا فالح.

هانى حركات عايش في عالم من الافتكاسات الملونة، أنا من ضيع في الأوهام، ودماغه باااااارد، وقلبه تقيييييل، يفوت عليه قطر سيدى جابر، وكلامه زى السفن أب تجرح صيام العطشان بعد يوم حار جاف صيفا، تحس إن المحافظ ولا هنا ولا هناك لذيذ ورايق، الخناقة شغالة، وفيلم الجوع يبث لايف، والمحافظ بيوزع ابتسامات، وقبلات، هاى شلة، هاى شعب، شباب، إحنا مش جايين ناكل إحنا جايين نتصور، يفكرك بعلى بيه مظهر.

عندما تريد دخول جينيس لا تحدثنى عن فطار الصائم، يفطر في يوم تانى، شهر رمضان طويل، خناقة تفوت ولا حد يموت، خناقة في الصفوف الخلفية لن تفسد المائدة الأسطورية، الجوعى لا يسترون، العم جينيس ينظر إليكم، والسياح مسافة السكة.

طبعا السياح سيتدفقون على الإسكندرية طمعاً في وجبة مجانية، مائدة ستانلى باتت من المقاصد السياحية المصرية غير التقليدية، بمشروباتها الوطنية، عرقسوس وتمر هندى ودوم وسوبيا، والحلو قطايف من عند هانى الكنفانى.

محافظ مياس، قدك المياس، بيميس علينا سياحيا، قال إيه، نقلة إلكترونية، حضور المائدة أقصد مشاهدة الخناقة بملء استمارات على الإنترنت، اسمك وسنك وعاوز تاكل إيه، هانى جينيس، هانى حركات قاد لتغيير اتجاهات السياحة الغذائية، الأفواج السياحية الجائعة غيّرت قبلتها إلى الإسكندرية، كلها مائدتان وتعود الإسكندرية إلى صدارة المشهد السياحى العالمى، جينيس نصف الطريق، فات الكتير، يارب قصر أيامه أو قصر أيامنا.

بجد هنوش قطعية تانية، محافظ مفتكس، بسكويت مملح، يفكر خارج الصندوق، نفسى يحل ضيفاً على رامز جلال وينتقم لأهل الإسكندرية منه، يفكرك بحسن أفندى البرنس لما ركب البسكلتة في شم النسيم.. ايوووووه ياجدعااااان، مر على الشط كتير يونان ورومان وإخوان، ولكن زى المسيرى ماشفتش عين. عبقرية مطبخية فذة.

نقلا عن المصرى اليوم