أفادت مصادر أمنية مصرية بمقتل 11 شخصا وإلقاء القبض على أربعة آخرين، في حملة دهم شنتها القوات الأمنية المصرية في عدد من المناطق تقول إن المسلحين يتمركزون فيها بمحافظة شمال سيناء المصرية.
وأوضحت المصادر أن الحملة استهدفت مناطق جنوب الشيخ زويد حيث داهمت القوات الأمنية ما وصفته بـ "بؤر وأماكن تجمع العناصر الإرهابية" مما أسفر عن مقتل عدد منهم.
وأضافت المصادر ذاتها أنه عثر اثناء التفتيش على بندقية آلية وسترة واقية من الرصاص و12 إسطوانة مصممة للعبوات الناسفة.
وفي تطور آخر، قالت قوات الأمن المصرية إنها القت القبض على 15 شخصا يشتبه في انتمائهم إلى ما يسمى بخلية "العقاب الثوري".
ونقلت وكالة أنباء الشرق الأوسط الرسمية عن مصادر أمنية قولها إن المتهمين اعترفوا بقيامهم بقتل شاب في مدينة 15 مايو جنوبي العاصمة المصرية القاهرة.
واشارت إلى أنهم اقتادوا الشاب إلى منطقة صحراوية قريبة من تلك المدينة ثم أطلقوا الرصاص عليه، وقاموا ببث مقاطع مصورة لذلك على الانترنت.
وأضافت المصدر أن المتهمين أرشدوا كذلك عن مقر لتخزين الأسلحة والأدوات المستخدمة فى نشاطهم حيث عثر بداخله على عدد من البنادق الآلية، و12 قنبلة بدائية الصنع ، كما اعترفوا بقيام أعضاء الخلية المنتشرين فى 16 محافظة بتنفيذ 113 عملية "إرهابية" خلال التسعة أشهر الماضية.
وقررت نيابة أمن الدولة العليا حبس المتهمين لمدة 15 يوما على ذمة التحقيقات، بعد أن وجهت لهم تهم تأسيس حركة مسلحة، ومهاجمة قوات الجيش والشرطة ، وتأسيس تنظيم إرهابى مسلح بخلاف القانون، وتنفيذ العديد من العمليات الإرهابية التى تستهدف ترويع المواطنين وتخريب الممتلكات العامة والخاصة.
ويشن متشددون هجمات ضد أهداف للجيش والشرطة في شمال سيناء ومناطق أخرى بالبلاد، أسفرت عن مقتل مئات الأشخاص أغلبهم من رجال الجيش والشرطة.
وينفذ الجيش حملة أمنية واسعة النطاق في شبه جزيرة سيناء شملت إعلان حالة الطوارئ وفرض حظر التجوال ليلا، وذلك في محاولة لوقف هجمات المسلحين.