ألقى الانبا تكلا اسقف دشنا وتوابعها كلمة روحية فى الأجتماع الاسبوعى حول ثمر الروح وقد بدأ نيافته بثمرتا المحبة والفرح، وسوف يستكمل باقي الثمار خلال الأسابيع القادمة حتى تنتهي
 

وقال نيافته أن المحبة والفرح وإن كانا موجودان كصفات فى العالم إلا أنهما يختلفان عن المحبة والفرح والذين هما من ثمار الروح 

 

وأضاف المحبة من أعظم الفضائل فالمحبة هى الله نفسه والمحبة هى كل الكتاب المقدس حيث يمكن تلخيصه بالمحبة فالكتاب المقدس يرصد لنا محبة الله وكيف أعد لنا كل شئ قبل خلقنا وكيف بعدما أخطأنا بذل نفسه عنا لأنه هكذا أحب الله العالم مشيراً ان المحبة كثمرة لا يمكن إستيعابها فثمرة المحبة التى من الروح القدس، هى محبة بدون مقابل، وهذه لا يقبلها العالم أيضاً محبة بلا حدود، ومحبة لمَن لا يستحق، ومحبة حتى للأعداء.
 

زتكلم عن الفرح قائلاً الفرح الذى يعطيه الروح فرح داخلي وليس خارجي، حتى ولو كانوا يتألمون من الخارج، فالداخل يبقى بشعور الفرح مطمئناً. فلا يمكن أن يحيا إنسان حياة روحية ويحيا كئيباً.

 

وأضاف نيافته أنه لابد أن يفرح الإنسان بتوبته، فالخطية هى التى تجلب الحزن والكآبة والإضطراب أما التوبة فهى مصدر فرح، كيف أن السماء تفرح بواحد يتوب، والتى وجدت درهمها المفقود كيف فرحت به، والذى ترك ال99 كيف أنه وجد الخروف الضال ورجع به فرحاً والإبن الضال حينما رجع لأبيه قال أبوه لأخيه الأكبر كان ينبغى أن نفرح أيضاً نفرح بالخدمة وأيضاً فرح فى الضيق، حينما يحتمل الإنسان من أجل الرب يفرح. أحسبوه كل فرح يا أخوتى حينما تقعون فى تجارب متنوعة