كتب: عماد خليل- خاص الأقباط متحدون
 أصدرت مطرانية شبرا الخيمة بيانـًا تنفي فيه علاقتها بمؤتمر حوار القوى الوطنية وأزمة الثقة بين الفرد والحكومة.

 وقد أكد "الأنبا مرقس" -أسقف شبرا الخيمة- أن المؤتمر الذي عُقد السبت الماضي -بإحدى قاعات المطرانية- كان من تنظيم الاتحاد المصري لحقوق الإنسان، وأوضح البيان أن المطرانية اقتصر دورها فقط على السماح لمنظمي المؤتمر باستخدام إحدى قاعاتها، وذلك على أساس توجيه الدعوة لبعض السادة الوزراء والمفكرين والقيادات البارزة بالدولة، ومن بينهم المستشار "عدلي حسين" -محافظ القليوبية- الذي حضر المؤتمر بناءًا على الدعوة الموجهة إليه من الاتحاد المصري لحقوق الإنسان.

 وأشار البيان إلى تعرض بعض المتحدثين في بداية فعاليات المؤتمر لبعض القيادات في الدولة وزعماء مصر السابقين بصورة غير موضوعية، مما حدا بالمحافظ في تعقيبة بالاعتراض على هذا الأسلوب غير المناسب، مشددًا على احترام كافة الزعماء، وعلى أن تتسم المناقشات السائدة بالجدية والموضوعية

 وشدد "الأنبا مرقس" على وجود إيجابيات كثيرة للحكومة، وعلى ضرورة النظر لنصف الكوب المملوء والكف عن البكاء على اللبن المسكوب.

 ووجه البيان الشكر لمحافظ القليوبية على موقفه المتفهم لحقيقة موقف المطرانية من المؤتمر، وإيضاحه بأنها لا علاقة لها بأجندة المؤتمر، ولا بكلمات المتحدثين.

 واختتمت المطرانية بيانها بالتشديد على احترامها لكل الزعماء وقيادات هذا الوطن، خاصة في ظل القيادة الرشيدة للرئيس "مبارك".

 وأضاف القمص "أرميا عدلي" -وكيل المطرانية- أن قاعة المطرانية مفتوحة للجمبع، وقد جاء هذا البيان تفسيرًا لانسحاب المحافظ التي تكنّ له مطرانية شبرا الخيمة كل الحب والتقدير، وأشاد به نيافة "الأنبا مرقس" بأنه أفضل سياسي رآه منذ 32 عامـًا.

انقر هنا لقراءة البيان الصادر عن المستشار نجيب جبرائيل حول هذا الشأن