أظهر الفيديو الأخير لتنظيم "داعش" والذي أوضح إعدام 16 عراقيًا بطرق مختلفة، ادعاءات وأكاذيب التنظيم الإرهابي في إنتاج مشاهد الإعدام التي يبثها عبر وسائله الإعلامية المتعددة.
وكُشفت فبركة "داعش" لمقطع الفيديو من خلال ظهور عجوز ملتحٍ في الفيديو في الدقيقة رقم 1.27 ووضعه التنظيم الإرهابي داخل قفص حديدي مغلق ضمن مجموعة من المحكوم عليهم بالإعدام وقاموا بإنزال القفص الحديدي في الماء وإغراقهم، وظهر نفس الشخص العجوز في الدقيقة 2.23 ضمن مشهد إعدام آخر رميًا بالرصاص.
ويستنتج من هذا أن التنظيم الإرهابي يقوم بعمل مشاهد سينمائية بغرض الإرهاب، فلم يحتوِ الفيديو على تلك السقطة فقط إنما اشتمل على لقطة لسيارة ماركة "أوبل" يقوم أحد الإرهابيين بقصفها باستخدام مدفع "آر بي جيه" ولم يتأثر جسم السيارة نهائيًا، في الوقت الذي تستخدم فيه الآر بي جيه لتدمير الدبابات والمباني ولا يبقى منها أي شيء سليم.