الوطن | الاربعاء ٢٤ يونيو ٢٠١٥ -
٢١:
١٠ م +02:00 EET
صورة أرشيفية
ارتفعت حصيلة ضحايا موجة الحر التي تضرب جنوب باكستان لـ750 شخصا اليوم، فيما بدأ الطقس يسجل تحسنا ما أشاع أجواء ارتياح لدى سكان مدينة كراتشي.
وسجلت غالبية الوفيات في كراتشي، أكبر مدن البلاد التي يتجاوز عدد سكانها العشرين مليون نسمة، حيث انخفضت درجات الحرارة لـ38 درجة مئوية، بعدما وصلت إلى أكثر من 45 درجة مئوية الأيام الماضية.
وتوقعت مصلحة الأرصاد الجوية، هطول أمطار بعدما تحولت الرياح إلى جنوبية غربية ما قد يؤدي إلى انخفاض في درجات الحرارة.
وخلت الطرق في المدينة التي عادة ما تكون صاخبة بعدما أعلنت حكومة إقليم السند عطلة رسمية لتشجيع الناس على البقاء في منازلهم للوقاية من الشمس، وأعلنت حالة الطوارئ في المستشفيات التي تكافح للتعامل مع آلاف الأشخاص المتضررين من ضربة الشمس والجفاف.
وحذر مسؤولون، من ارتفاع عدد الوفيات، حيث تراوحت درجات الحرارة القصوى بين 44 و45 درجة مئوية منذ السبت، وقال مسؤول كبير في وزارة الصحة في المحافظة إن الطقس يتحسن الآن، ونحن نأمل أن الناس ستتأقلم معه الآن.
وأضاف أن الحصيلة النهائية لعدد الوفيات حتى الليلة الماضية كانت 750 شخصا، وقامت الإدارة الوطنية للكوارث بإنشاء مراكز مخصصة لعلاج ضربة الشمس في محاولة للتجاوب مع العدد الكبير للمصابين.
فيما قالت منظمة "أدهي" الخيرية، أكبر مؤسسة خيرية في باكستان، إن مشارح المدينة تلقت أكثر من 600 جثة منذ السبت الماضي.
وأعلن المتحدث باسم المنظمة أنور كاظمي، لوكالة "فرانس برس"، أنه لم يشهد هكذا وضع في البلاد خلال 40 عاما من العمل مع المنظمة.
وقال "لم أر أبدا مثل هذا العدد الكبير من الوفيات بسبب موجة حر"، مضيفا "أتذكر قبل نحو 10 أعوام، توفي نحو 30 شخصا في موسم الصيف بأكمله، ولكن هذه الحرارة لا يمكن تفسيرها".
وواجهت عائلات الضحايا أيضا تحديات في دفن موتاهم، فيما يكافح حفارو القبور لأداء عملهم في الحرارة العالية.
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.