الأقباط متحدون - الإخوان في رمضان.. من رابعة لـالزنازين والإعدام
أخر تحديث ١٤:٣٤ | الاربعاء ٢٤ يونيو ٢٠١٥ | ١٧بؤونه ١٧٣١ ش | العدد ٣٦٠١ السنة التاسعه
إغلاق تصغير

شريط الأخبار

"الإخوان" في رمضان.. من "رابعة" لـ"الزنازين والإعدام"

الرئيس الأسبق محمد مرسي
الرئيس الأسبق محمد مرسي
صدر على أغلب قيادات "الإخوان" أحكام تتراوح ما بين الإعدام والمؤبد

"ميدان رابعة العدوية" أحد الميادين التي تقع في مدينة نصر، والتي اتخذت شهرة واسعة بعد اعتصام مؤيدي الرئيس الأسبق محمد مرسي، في الميدان قبل وبعد ثورة 30 يونيو في عام 2013 مرورا بشهر رمضان الكريم في تلك العام، وذلك بالتزامن مع اعتصام معارضي "مرسي" بميدان التحرير تنديدا بسياساته ومطالبته بالتنحي، إذ اتخذ الإخوان من رابعة مقرا لاعتصامهم منذ يوم 28 يونيو، واتخذوا من كلمة الشرعية شعارا لهم، انتظارا للمهلة والشروط التي فرضتها القوات المسلحة للخروج من الأزمة، ثم جاء قرار الجيش بعزل مرسي، وهو ما اعتبره الإخوان "انقلاب عسكري"، بحسب وصفهم، بينما اعتبره متظاهري التحرير بأنها ثورة شعبية.
 
وسعي بعض المشايخ أمثال محمد حسان، ومحمد حسين يعقوب، إلى فض اعتصام "رابعة" بطريقة سلمية، ولكنهم فشلوا في إقناع الإخوان بالتراجع عن تظاهراتهم والاعتصام، فيما قالت الإعلامية لبنى عسل في رسالة وجهتا إلى المعتصمين في ميدان رابعة والنهضة إن "الاعتصام السلمي هو حق وليس الاعتصام المسلح ويجب أن يكون الحل سياسي هو السائد"، مطالبة المتظاهرين بتسليم القيادات التي حرضت على العنف وتسببت في سقوط دماء الشباب، فيما رفض المتظاهرين وشكلوا ما يسمى "التحالف الوطني لدعم الشرعية"، قائلين إن "الاعتصام قائم حتى عودة الشرعية وأن مطلبهم وهو عودة الرئيس الأسبق محمد مرسي إلى الحكم مرة أخرى" حسب قولهم.
 
وطالب بعض الإعلاميين على شاشات التلفزيون فض الاعتصام بالقوة، إذ قال الإعلامي أحمد موسى، إنه "يجب فض اعتصام الإخوان في النهضة ورابعة العدوية لأنهم إرهابيين ويمثلوا خطرا على أمن الوطن واستقراره"، كما أن "الاعتصام لم يعد سلمي إذ أنه يوجد به أسلحة ومتفجرات"، فيما طالب مختار نوح القيادي السابق بجماعة الإخوان، خلال تصريحاته التلفزيونية مع الإعلامي أحمد موسى، برفض فض أي اعتصام بالقوة، موضحا أنه "إذا تم فض الاعتصام بالقوة ستكون هناك خسائر من الجانبين، كما أنه يجب على قوات الأمن استخدام أسلوب أمني حرفي في فض الاعتصام بمحاصرتهم وتشغيل الميكروفونات وإنذارهم والسماح لهم بالخروج دون مضايقات".
 
أما الإعلامي عمرو أديب، فقال إن "أغلب المصريين يريدون فض اعتصامي أنصار محمد مرسي برابعة العدوية وميدان النهضة بشرط تقليل الخسائر وتجنب العنف قدر الإمكان"، إذ إن المتظاهرين بعضهم سلميين لكن يوجد بينهم إرهابيين، وطالب "أديب" بمهلة حتى انتهاء الشهر الكريم وروحانياته وإعطاء فرصة للمحاولات التي تتم لإقناع المعتصمين بفض اعتصامهم دون الدخول في مواجهات مع الدولة قد تقع على إثرها خسائر كبيرة.
 
من جانبه طالب الإعلامي تامر أمين، بضرورة الإسراع في فض الاعتصام، ولكن بأقل خسائر ومنع أي مسيرات من شأنها تعطيل مصالح المواطنين، ومحاولة التضييق على الاعتصام لإجبارهم على الرحيل ومنع دخول أي أسلحة لهم، رافضا أن تقوم أي دولة أجنبية بالوساطة أو فرض حلول على الدولة، ورأى أن استمرار هذا الوضع المزري يكرس العشوائية والفوضى ويعوق جهود التنمية الاقتصادية والاجتماعية والإصلاح السياسي.
 
بينما ظل الداعية الإخواني صفوت حجازي، في كل كلمه له على منصة رابعة العدوية يؤكد أن "مئات الآلاف من المعتصمين يستعدون كل ليلة للاستشهاد في سبيل الله وحتى الذين يذهبون كل يوم إلى بيوتهم يتعمدون المجيء قبل صلاة الفجر للوقوف بصدورهم العارية ضد أي محاولة لفض الاعتصام"، حسب قوله آنذاك.
 
وقال الإعلامي وائل الإبراشي، إنه "يجب على معتصمي رابعة التفكير والتقييم الجيد لما يحدث حيث أن رجوع محمد مرسي وهم كبير، وأصبح محمد مرسي فعلا ماضيا وانتهى"، واصفا مشهد معتصمي رابعة بأنهم كـ"الرهائن المحتجزين في عملية إجرامية فلا أحد يستطيع الخروج من الاعتصام، وأنه من ساهم في قتل المصريين لا يمكن الحوار معه"، مطالبًا بتجريم التنظيم الدولي، ومحاكمة المجرمين وإجراء مراجعات فكرية، وفصل العمل الدعوي عن السياسة، وتقنين أوضاع الجماعة وإخضاعها لرقابة أجهزة الدولة ومؤسساتها.
 
معظم قيادات "الإخوان" وبعض المؤيدين لهم يقضون رمضان في السجون
فيما قال الإعلامي وائل قنديل، إن "ما تعيشه مصر هو نوع من الليبرالية المتوحشة التي لا يستشعر أصحابها وخزا لضمائرهم وهم يوفرون الغطاء السياسي والأخلاقي لقرار الحكومة بمحو اعتصامي رابعة العدوية والنهضة من الوجود، إذ إن الخوض في الدماء هو التهديد الحقيقي للأمن القومي"، حسب قوله.
 
وفي الساعة السادسة والنصف صباحا من صباح يوم الأربعاء 14 أغسطس 2013 بدأ تحرك قوات الشرطة تجاه المعتصمين في ميداني رابعة العدوية بالقاهرة وميدان نهضة مصر بالجيزة، وأغلقت الطرق المؤدية إليهما، وصاحبت القوات جرافات للعمل على إزالة الحواجز التي وضعها المعتصمون قبل بدء العملية، وأعلنت الشرطة أنها ستوفر ممرات آمنة لخروج المعتصمين، ثم تبع ذلك في حوالي الساعة الثامنة صباحا إطلاق كميات كبيرة من القنابل الدخانية المسيلة للدموع.
 
وأثار فض اعتصام "رابعة" و"النهضة" استياء عدد كبير من الأحزاب السياسية، حيث حمل حزب "مصر القوية" الذي يرأسه الدكتور عبدالمنعم أبو الفتوح، السلطات المصرية مسؤولية سقوط ضحايا نتيجة فض اعتصامي رابعة العدوية وميدان النهضة، مشيرًا إلى أن ما يحدث "جريمة أمام الله والتاريخ" حسب وصفه، فيما صرح المسؤولون بحزب النور أن "فض الاعتصام بالقوة لن يساعد على حل الأزمة بل يعقدها" وأن "الحزب يبرأ إلى الله مما يحدث ويتبرأ منه ومن كل من شارك وساعد فيه".، حسب قوله.
 
وأصدر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، بيانًا قال فيه إنه "لم يعلم بفض الاعتصام إلا من وسائل الإعلام"، ودعا إلى عدم إقحام الأزهر في الخلاف السياسي، فيما قدم الدكتور محمد البرادعي نائب رئيس الجمهورية آنذاك، استقالته، قائلًا :" لقد أصبح من الصعب عليَّ أن أستمر في حمل مسؤولية قرارات لا أتفق معها وأخشى عواقبها، ولا أستطيع تحمل مسؤولية قطرة واحدة من الدماء أمام الله ثم أمام ضميري ومواطني، خاصة مع إيماني بأنه كان يمكن تجنب إراقتها"، حسب قوله.
 
وفي هذا العام قضى معظم قيادات الإخوان وبعض المؤيدين لهم رمضان في السجون وصُدر على أغلب القيادات أحكام تتراوح ما بين الإعدام والمؤبد، إذ قضت محكمة جنايات القاهرة بإعدام الرئيس الأسبق محمد مرسي، بعدما أدانته في قضية اقتحام عدد من السجون والهروب منها خلال أحداث ثورة 25 يناير، وعلاوة على الحكم بالإعدام في قضية اقتحام السجون، وقضت محكمة جنايات القاهرة أيضا بالسجن المؤبد على "مرسي" في قضية "التخابر" مع منظمات أجنبية، وقضت بالسجن المشدد 7 سنوات على السفير محمد رفاعة الطهطاوي، رئيس ديوان مرسي السابق.
 
وشملت الأحكام إعدام محمد بديع، مرشد جماعة الإخوان المسلمين، وسعد الكتاتني رئيس مجلس الشعب السابق، وعصام العريان أحد قادة الجماعة، وآخرين من أعضائها في القضية نفسها، كما قضت المحكمة بإعدام خيرت الشاطر نائب المرشد العام للإخوان، ومحمد البلتاجي، وهما من أبرز قيادات الجماعة، علاوة على أحمد عبدالعاطي، أحد معاوني مرسي في قضية "التخابر"، وشمل الحكم بالسجن المؤبد عصام الحداد معاون مرسي السابق للشؤون الدولية، ونجله جهاد الحداد، أحد أبرز القيادات الإعلامية في جماعة الإخوان، والداعية الإسلامي صفوت حجازي في القضية نفسها."الإخوان" في رمضان.. من "رابعة" لـ"الزنازين والإعدام"
صدر على أغلب قيادات "الإخوان" أحكام تتراوح ما بين الإعدام والمؤبد
كتب : محمود البدوي
منذ 6 دقائق
طباعة
 
الرئيس الأسبق محمد مرسي
الرئيس الأسبق محمد مرسي
"ميدان رابعة العدوية" أحد الميادين التي تقع في مدينة نصر، والتي اتخذت شهرة واسعة بعد اعتصام مؤيدي الرئيس الأسبق محمد مرسي، في الميدان قبل وبعد ثورة 30 يونيو في عام 2013 مرورا بشهر رمضان الكريم في تلك العام، وذلك بالتزامن مع اعتصام معارضي "مرسي" بميدان التحرير تنديدا بسياساته ومطالبته بالتنحي، إذ اتخذ الإخوان من رابعة مقرا لاعتصامهم منذ يوم 28 يونيو، واتخذوا من كلمة الشرعية شعارا لهم، انتظارا للمهلة والشروط التي فرضتها القوات المسلحة للخروج من الأزمة، ثم جاء قرار الجيش بعزل مرسي، وهو ما اعتبره الإخوان "انقلاب عسكري"، بحسب وصفهم، بينما اعتبره متظاهري التحرير بأنها ثورة شعبية.
 
وسعي بعض المشايخ أمثال محمد حسان، ومحمد حسين يعقوب، إلى فض اعتصام "رابعة" بطريقة سلمية، ولكنهم فشلوا في إقناع الإخوان بالتراجع عن تظاهراتهم والاعتصام، فيما قالت الإعلامية لبنى عسل في رسالة وجهتا إلى المعتصمين في ميدان رابعة والنهضة إن "الاعتصام السلمي هو حق وليس الاعتصام المسلح ويجب أن يكون الحل سياسي هو السائد"، مطالبة المتظاهرين بتسليم القيادات التي حرضت على العنف وتسببت في سقوط دماء الشباب، فيما رفض المتظاهرين وشكلوا ما يسمى "التحالف الوطني لدعم الشرعية"، قائلين إن "الاعتصام قائم حتى عودة الشرعية وأن مطلبهم وهو عودة الرئيس الأسبق محمد مرسي إلى الحكم مرة أخرى" حسب قولهم.
 
وطالب بعض الإعلاميين على شاشات التلفزيون فض الاعتصام بالقوة، إذ قال الإعلامي أحمد موسى، إنه "يجب فض اعتصام الإخوان في النهضة ورابعة العدوية لأنهم إرهابيين ويمثلوا خطرا على أمن الوطن واستقراره"، كما أن "الاعتصام لم يعد سلمي إذ أنه يوجد به أسلحة ومتفجرات"، فيما طالب مختار نوح القيادي السابق بجماعة الإخوان، خلال تصريحاته التلفزيونية مع الإعلامي أحمد موسى، برفض فض أي اعتصام بالقوة، موضحا أنه "إذا تم فض الاعتصام بالقوة ستكون هناك خسائر من الجانبين، كما أنه يجب على قوات الأمن استخدام أسلوب أمني حرفي في فض الاعتصام بمحاصرتهم وتشغيل الميكروفونات وإنذارهم والسماح لهم بالخروج دون مضايقات".
 
أما الإعلامي عمرو أديب، فقال إن "أغلب المصريين يريدون فض اعتصامي أنصار محمد مرسي برابعة العدوية وميدان النهضة بشرط تقليل الخسائر وتجنب العنف قدر الإمكان"، إذ إن المتظاهرين بعضهم سلميين لكن يوجد بينهم إرهابيين، وطالب "أديب" بمهلة حتى انتهاء الشهر الكريم وروحانياته وإعطاء فرصة للمحاولات التي تتم لإقناع المعتصمين بفض اعتصامهم دون الدخول في مواجهات مع الدولة قد تقع على إثرها خسائر كبيرة.
 
من جانبه طالب الإعلامي تامر أمين، بضرورة الإسراع في فض الاعتصام، ولكن بأقل خسائر ومنع أي مسيرات من شأنها تعطيل مصالح المواطنين، ومحاولة التضييق على الاعتصام لإجبارهم على الرحيل ومنع دخول أي أسلحة لهم، رافضا أن تقوم أي دولة أجنبية بالوساطة أو فرض حلول على الدولة، ورأى أن استمرار هذا الوضع المزري يكرس العشوائية والفوضى ويعوق جهود التنمية الاقتصادية والاجتماعية والإصلاح السياسي.
 
بينما ظل الداعية الإخواني صفوت حجازي، في كل كلمه له على منصة رابعة العدوية يؤكد أن "مئات الآلاف من المعتصمين يستعدون كل ليلة للاستشهاد في سبيل الله وحتى الذين يذهبون كل يوم إلى بيوتهم يتعمدون المجيء قبل صلاة الفجر للوقوف بصدورهم العارية ضد أي محاولة لفض الاعتصام"، حسب قوله آنذاك.
 
وقال الإعلامي وائل الإبراشي، إنه "يجب على معتصمي رابعة التفكير والتقييم الجيد لما يحدث حيث أن رجوع محمد مرسي وهم كبير، وأصبح محمد مرسي فعلا ماضيا وانتهى"، واصفا مشهد معتصمي رابعة بأنهم كـ"الرهائن المحتجزين في عملية إجرامية فلا أحد يستطيع الخروج من الاعتصام، وأنه من ساهم في قتل المصريين لا يمكن الحوار معه"، مطالبًا بتجريم التنظيم الدولي، ومحاكمة المجرمين وإجراء مراجعات فكرية، وفصل العمل الدعوي عن السياسة، وتقنين أوضاع الجماعة وإخضاعها لرقابة أجهزة الدولة ومؤسساتها.
 
معظم قيادات "الإخوان" وبعض المؤيدين لهم يقضون رمضان في السجون
فيما قال الإعلامي وائل قنديل، إن "ما تعيشه مصر هو نوع من الليبرالية المتوحشة التي لا يستشعر أصحابها وخزا لضمائرهم وهم يوفرون الغطاء السياسي والأخلاقي لقرار الحكومة بمحو اعتصامي رابعة العدوية والنهضة من الوجود، إذ إن الخوض في الدماء هو التهديد الحقيقي للأمن القومي"، حسب قوله.
 
وفي الساعة السادسة والنصف صباحا من صباح يوم الأربعاء 14 أغسطس 2013 بدأ تحرك قوات الشرطة تجاه المعتصمين في ميداني رابعة العدوية بالقاهرة وميدان نهضة مصر بالجيزة، وأغلقت الطرق المؤدية إليهما، وصاحبت القوات جرافات للعمل على إزالة الحواجز التي وضعها المعتصمون قبل بدء العملية، وأعلنت الشرطة أنها ستوفر ممرات آمنة لخروج المعتصمين، ثم تبع ذلك في حوالي الساعة الثامنة صباحا إطلاق كميات كبيرة من القنابل الدخانية المسيلة للدموع.
 
وأثار فض اعتصام "رابعة" و"النهضة" استياء عدد كبير من الأحزاب السياسية، حيث حمل حزب "مصر القوية" الذي يرأسه الدكتور عبدالمنعم أبو الفتوح، السلطات المصرية مسؤولية سقوط ضحايا نتيجة فض اعتصامي رابعة العدوية وميدان النهضة، مشيرًا إلى أن ما يحدث "جريمة أمام الله والتاريخ" حسب وصفه، فيما صرح المسؤولون بحزب النور أن "فض الاعتصام بالقوة لن يساعد على حل الأزمة بل يعقدها" وأن "الحزب يبرأ إلى الله مما يحدث ويتبرأ منه ومن كل من شارك وساعد فيه".، حسب قوله.
 
وأصدر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، بيانًا قال فيه إنه "لم يعلم بفض الاعتصام إلا من وسائل الإعلام"، ودعا إلى عدم إقحام الأزهر في الخلاف السياسي، فيما قدم الدكتور محمد البرادعي نائب رئيس الجمهورية آنذاك، استقالته، قائلًا :" لقد أصبح من الصعب عليَّ أن أستمر في حمل مسؤولية قرارات لا أتفق معها وأخشى عواقبها، ولا أستطيع تحمل مسؤولية قطرة واحدة من الدماء أمام الله ثم أمام ضميري ومواطني، خاصة مع إيماني بأنه كان يمكن تجنب إراقتها"، حسب قوله.
 
وفي هذا العام قضى معظم قيادات الإخوان وبعض المؤيدين لهم رمضان في السجون وصُدر على أغلب القيادات أحكام تتراوح ما بين الإعدام والمؤبد، إذ قضت محكمة جنايات القاهرة بإعدام الرئيس الأسبق محمد مرسي، بعدما أدانته في قضية اقتحام عدد من السجون والهروب منها خلال أحداث ثورة 25 يناير، وعلاوة على الحكم بالإعدام في قضية اقتحام السجون، وقضت محكمة جنايات القاهرة أيضا بالسجن المؤبد على "مرسي" في قضية "التخابر" مع منظمات أجنبية، وقضت بالسجن المشدد 7 سنوات على السفير محمد رفاعة الطهطاوي، رئيس ديوان مرسي السابق.
 
وشملت الأحكام إعدام محمد بديع، مرشد جماعة الإخوان المسلمين، وسعد الكتاتني رئيس مجلس الشعب السابق، وعصام العريان أحد قادة الجماعة، وآخرين من أعضائها في القضية نفسها، كما قضت المحكمة بإعدام خيرت الشاطر نائب المرشد العام للإخوان، ومحمد البلتاجي، وهما من أبرز قيادات الجماعة، علاوة على أحمد عبدالعاطي، أحد معاوني مرسي في قضية "التخابر"، وشمل الحكم بالسجن المؤبد عصام الحداد معاون مرسي السابق للشؤون الدولية، ونجله جهاد الحداد، أحد أبرز القيادات الإعلامية في جماعة الإخوان، والداعية الإسلامي صفوت حجازي في القضية نفسها.

More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.