في مشهد لم يحدث من قبل في برامج الـ"توك شو" اقتحم رجل الأعمال محمد أبو العينين، صاحب مجموعة قنوات "صدى البلد"، الأستوديو في برنامج "على مسؤوليتي"، لمساندة مقدمه "أحمد موسى"، خلال أول ظهور له على الشاشة عقب الحكم ببراءته من تهمة سب وقذف الكاتب الصحفي أسامة الغزالي حرب.. 

 

وأكد "أبوالعينين"، أنه كان له دورا في محاولة الصلح بين أحمد موسى، والغزالي حرب، لافتا إلى أنه "لن ينسى الموقف المشرف المحترم لوائل الأبراشى وعمرو أديب ومحمد شردى الذين أثبتوا حبهم لموسى ودورهم الوطنى خلال الأزمة الأخيرة". 

 

وأشار مالك قنوات صدى البلد أن هذه الشاشات "مع مصر وتعبر عن نبض المواطنين"، لافتا إلى أن "موسى رجل صاروخى وكلامه يخرج من القلب"، وأن الأزمة الأخيرة كشفت "الملحمة الشعبية المؤيدة للإعلامي".

 

محمد محمد محمد أبوالعينين، المولود في 1951م، هو رجل أعمال مصري، تخرج محمد أبو العينين من كلية التجارة وإدارة الأعمال بجامعة حلوان عام 1973، وأسس أول مصنع للسيراميك في الشرق الأوسط تحت اسم شركة "سيراميكا كليوباترا" وهي الشركة التي يترأس مجلس إدارتها، كما كان أول مستثمر ومنتج ومصدر بمشروع شمال غرب خليج السويس وبمشروع التنمية الزراعية في شبه جزيرة سيناء وبمشروع استصلاح وزراعة شرق العوينات، كما دخل قطاع صناعات المستقبل عالية التكنولوجيا حيث أنشأ مصنع للكروت الذكية وكان أول مصنع في مصر والشرق الأوسط وأفريقيا في هذا المجال.

 

سياسيا، يُعد "أبوالعينين" أحد أعمدة نظام الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك، كما كان عضوا في مجلس الشعب عام 1995، وشغل منصب رئيس لجنة الصناعة والطاقة السابق بمجلس الشعب المصري، وتم اتهامه في قضية "موقعة الجمل" إبان أحداث ثورة الخامس والعشرين من يناير، إلا أن القضاء المصري برأه منها، وبالرغم من ذلك فمازال يعتبر من أركان و فلول نظام الرئيس المخلوع محمد حسنى مبارك، وكانت قنواته هي الوحيدة التي أذاعت محاكمة القرن على الهواء مباشرة، بالإضافة إلى مكالمة هاتفية من "مبارك" نفسه. 

 

حسب المعلومات الواردة عن "أبو العينين" في الموسوعة "ويكيبديا" فإنه له نشاطا اجتماعيا كبيرا فقد أنشأ في عام 2001 مؤسسة أبو العينين للنشاط الاجتماعي والخيري، حيث تتولى محو الأمية وتطوير المدارس، وهو من أكبر المساهمين في مستشفى 57357، وكرمته إدارة المستشفى كأكثر من ساهم في بناء المستشفى كما كرمته الجامعة الأمريكية بالقاهرة تقديرًا لدوره الاجتماعي.