سادت حالة من الغضب الشديد بين ابناء الجالية المصرية فى النمسا بعد صدور بيان من الخارجية النمساوية يرفض اعدام الرئيس الاسبق محمد مرسى ويطالب بتعليق هذا الحكم والذى وصفته الخارجية النمساوية بانه يخالف القانون الدولى .
 

وتحدث الى الاقباط متحدون عدد من رموز الجالية رافضين هذا البيان حيث اكد الخبير السياسى زكريا جمعة ان القرار تدخل سافر فى شئون القضاء المصرى ويمثل انتهاكا لسيادة البلاد وخرقا للمعايير الاوروبية التى تؤكد على احترام القضاء .
 

ومن جانبه قال بهجت العبيدى المتحدث باسم الاتحاد ان الرئيس الاسبق ارتكب جرائم شنعاء فى حق الوطن وعلى رأسها الخيانة والتخابر والهروب من السجون وانه من الطبيعى ان يتلقى هذا الحكم الرادع وان التدخل الاوروبى المنحاز لصالح جماعة الاخوان اصبح امرا غير مقبولا حيث انه يعتبر تشجيعا للفاشية الدينية ودعما للحركات الراديكالية التى تهدد اوروبا قبل المنطقة العربية وهو ما يجعل اوروبا تسقط فى تناقض غريب .
 

وقال حسام بازينة رئيس اتحاد المصريين فى مدينة ليوبن ان احكام الاعدام رادعة وتستحقها قيادات هذه الجماعة الارهابية التى قادت البلاد على مدار عام الى الهاوية وارتكبت كل صنوف الجرائم والانتهاكات للانسانية وليس من المقبول التدخل فى الشأن المصرى او رفض احكام الاعدام حتى وان كانت اوروبا ترفضها الا انها احكام عادلة تلائم الجرائم البشعة التى ارتكبها مكتب الارشاد وجماعة الاخوان الارهابية .