الأقباط متحدون - أخناتون
  • ١٧:٣٧
  • الثلاثاء , ٢٣ يونيو ٢٠١٥
English version
أخر الأخبار:
| الأنبا بيمن يُبارك بيت الرحلات بالغردقة | قبطى يوزع وجبات للصائمين بمحطة نجع حمادي | شباب كريستيان تنفي تعديل لائحة الأحوال الشخصية الجديدة | بالفيديو.. عماد متعب يُشارك باليوم العالمي لليوجا | بالفيديو.. سفارة الهند تحتفل باليوم العالمي لل" يوجا" | بالصور.. قائد أرثوذكسي لخدام السويس | عاجل.. قضية أبو قرقاص تعود للمحاكم وتأجيلها لديسمبر القادم | إتصال إخواني للداخلية يقود للقبض على مجموعة متهمين بتفجيرات | القبض على 28 إخواني وعنصر متطرف بأنحاء الجمهورية | بالفيديو..مصريين " مسلسلات رمضان فيها قلة أدب" | بالفيديو..الصحفيين للرئيس: الأمن الوطني أعتقل كثيرين منا | لا موائد إفطار للوحدة الوطنية بكنائس بني سويف واستبدالها بسلع للفقراء | بالصور.. وزير الدفاع يهنئ رجال القوات المسلحة بشهر رمضان | أسقف المنيا: الأنبا دانيال الخميس بالمنيا | والد المتهم بالإساءة الإسلام فشلت في رؤية ابني وما زالت مُهجر | مطرانيه قنا تنهى المرحلة الأولى من مؤتمر قائد أرثوذكسى مؤثر | القبض على 31 إخواني من القيادات الوسطى | ضبط 100 كيلو متفجرات وتصفية إرهابي وانتحار آخر أثناء مداهمات بسيناء | الكنيسة بالأقصر تقيم مائدة إفطار بفندق وبحضور المحافظ

أخناتون

مايكل دانيال

بداية جديدة

٣٢: ١٢ م +02:00 EET

الثلاثاء ٢٣ يونيو ٢٠١٥

أخناتون
أخناتون

مايكل دانيال
في الوقت الذي خرجت علينا فتاوي تمنع أستخدام (لامؤاخذة الشطاف!) ، في نهار رمضان، كان الفنان المصري هشام عبد الخالق يتألق علي مسارح برودواي في عرض "أخناتون".

ففي الثاني و العشرين من شهر يونيو الحالي و في تمام الساعة الحادية عشرة و النصف بتوقيت نيويورك، أنطلق عرض أخناتون ليخطف معه القلوب في كلوب 54 في شارع يحمل نفس الاسم في قلب برودواي.

و تعد تلك هي السابقة الاولي و التي تتغني فيها مسارح برودواي بكلمات و الحان مصرية خالصة في عرض أبهر جميع حاضريه.

تدور القصة المأخوذة من  الميثولوجيا المصرية القديمة، و التي صاغ كلماتها هشام عبد الخالق و محمد متولي، مع الحان و موسيقي العبقري المتألق دوماً هشام نزيه، عن الفرعون الصغير "أخناتون" و زوجته "نفرتيتي" و كيف أنهم و لأول مرة تحدوا سلطان كهنه المعابد ليفرضوا عليهم عبادة الله الواحد.

الغريب ان وسائل الاعلام المصرية لم تتناقل اخبار عرض "أخناتون" مثلما تناقلت أخباراً غريبة علينا كتلك الفتوي التي أستهللت بها مقالي.. فلماذا هذا التغييب المتعمد!!