العلاقات المصرية الإسرائلية تدار بمعرفة الأجهزة الأمنية
عودة السفير المصري لتل أبيب لا تعني نقلة كبيرة في العلاقات
محرر الأقباط متحدون
قال الباحث المتخصص في الشئون الإسرائيلة بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، سعيد عكاشة، إنّ السفير المصري في اسرائيل دائماً ما يُمثل إشكالية منذ إقامة علاقات دبلوماسية بين البلدين.
وأضاف عكاشة خلال لقاءٍ له ببرنامج "مِصر في ساعة"، الذي يُذاعُ على قناة "الغد العربي" الإخبارية مساء اليوم، مع الإعلامي محمد المغربي، أنّ السفير الأسبق محمد بسيوني أمضى 18 عاماً سفيراً لمصر في تل أبيب، موضحاً أنّ السفير المصري الجديد سيذهب إلى تل أبيب في غضون شهرين.
وتابع عكاشة أنّ عودة السفير المصري لتل أبيب لا تعني عودة العلاقات بين البلدين، لكنه التزام بالاتفاقيات، ولا تعني نقلة كبيرة في عودة العلاقات، موضحاً أنّ المعزول محمد مرسي لم يجرؤ على قطع العلاقات مع اسرائيل.
وأوضح عكاشة أنّ اسرائيل رحبت رسمياً بتعيين سفير مصري في بلادها، مضيفاً أنّ التعاون الاقتصادي والتجاري بين مصر واسرائيل حالياً شبه مجمد لأنّه ضعيف للغاية، لافتاً إلى أنّ ملف العلاقات المصرية- الاسرائيلية يتم إدارته من جانب الأجهزة الأمنية وليس من جانب وزارة الخارجية، مشيراً إلى أنّه لا يوجد أي بنود سرية في اتفاقية كامب ديفيد.