بعد مقتل تسعة مواطنين سود في كنيسة الأسبوع الماضي في ساوث كارولينا وهو الحادث المتهم بارتكابه رجل أبيض عمره 21 عاما بدوافع عنصرية.
واستخدم الرئيس الأمريكي باراك أوباما في تدوين صوتي على الإنترنت الحرف الدال على كلمة "زنجي" (المحرم استخدامها) ليؤكد رأيه في أن الولايات المتحدة حققت تقدما في القضاء على العنصرية لكن ما زال هناك مزيد من العمل ينبغي القيام به.
وقال أوباما في مقابلة “إنني أقول دائما للشباب بوجه خاص لا تقولوا إن شيئا لم يتغير عندما يتعلق الأمر بالعنصرية في أمريكا ما لم تكن عشت مثل رجل أسود في الخمسينات أو الستينات أو السبعينات”.
وقال إن موروثات العبودية والتمييز مازالت “جزءا من الحمض النووي الذي انتقل”
وتابع أوباما قوله "لم يتم شفاؤنا منه.. وهو ليس شيئا يرجع إلى اننا غير مؤدبين لكي نقول (زنجي) في الأماكن العامة. ليس هذا هو المقياس بشأن هل العنصرية مازالت موجودة أم لا، أنه ليس مجرد موضوع تمييز سري"
وقال "المجتمعات لا تمحو تماما في ليلة كل شيء وقع قبل ذلك منذ 200 أو 300 عام"..
وأضاف أوباما أن من أحلك الأيام في رئاسته حادث إطلاق نار آخر وهو الحادث الذي شهد قيام رجل عمره 20 عاما بقتل 26 شخصا في مدرسة في كونيتيكت في 14 ديسمبر 2012.
وأوضح "أقول لكم أنه بعد حادث ساندي هوك في نيوتاون عندما قتل 20 طفلا في السادسة ولم يفعل الكونجرس شيئا يذكر بكل معنى الكلمة.. نعم … كان أقرب شيء شعرت به هو الاشمئزاز.” وأضاف “كنت مصابا تماما بالاشمئزاز".