الأقباط متحدون - بالصور..لأول مرة في الصعيد .. إنارة قسم الفيزياء بجامعة أسيوط بالطاقة الشمسية
أخر تحديث ٠٣:٤٩ | الاثنين ٢٢ يونيو ٢٠١٥ | ١٥بؤونه ١٧٣١ ش | العدد ٣٥٩٩ السنة التاسعه
إغلاق تصغير

شريط الأخبار

بالصور..لأول مرة في الصعيد .. إنارة قسم الفيزياء بجامعة أسيوط بالطاقة الشمسية

لأول مرة في الصعيد .. إنارة قسم الفيزياء بجامعة أسيوط بالطاقة الشمسية
لأول مرة في الصعيد .. إنارة قسم الفيزياء بجامعة أسيوط بالطاقة الشمسية
أسيوط : محمد محمود
أعلن الدكتور حسن الهوارى عميد كلية العلوم بجامعة أسيوط عن نجاح تطبيق أول منظومة عمل بالخلايا الشمسية المتحركة والتى تتمكن من توفير طاقة كافية لإنارة قسم الفيزياء بالكلية بالكامل  وتشغيل المعامل الطلابية وذلك بالاعتماد على الطاقة الشمسية ،والتى تعد التجربة الأولى من نوعها على مستوى صعيد مصر ،وذاك تحت رعاية  الدكتور محمد عبدالسميع عيد رئيس الجامعة والدكتور أحمد عبده جعيص نائبه لشئون الدراسات العليا والبحوث ،مشيراّ إلى أهمية ذلك التطبيق لما يتحيه من فرص لترشيد كمية كبيرة من الكهرباء المستخدمة فى الإنارة فى ظل ماتشهدة محافظات مصر من اَزمة فى هذا المجال.
 
وعن تفاصيل هذا التطبيق أوضح الدكتور عبدالحميد السحلى رئيس قسم الفيزياء بكلية العلوم وصاحب الفكرة أن طبيعة عمل الوحدة المستخدمة يعتمد على تخزين الطاقة الشمسية واستغلالها فى عملية إلانارة خلال فترات الظلام ،مشيراّ الى أن الوحدة المستخدمة داخل القسم تتكون من أربع خلايا شمسية متجاورة ،ودائرة تحكم ، وبطارتيين والتى تقوم بإنتاج 2 ك وات/س من الطاقة والتى تم إستخدمها فى إنارة مبنى قسم  الفيزياء بالكامل والمكون من ستة طوابق ، وذلك باستخدام لمبات وكشافات اليد خلال الفترة الليلة والتى تترواح تكلفاتها الإجمالية من 20 إلى 25 ألف جنية فقط مع العلم ان هذة المنظومة توفر تقريباّ 15 الف جنية سنوياّ لقسم الفيزياء.
 
وعن مميزات تلك الوحدة أوضح الدكتور السحلى اَن دائرة التحكم والموتور المرفق بالوحدة يتيح للوحدة التحرك وفقاّ لتحرك قرص الشمس على مدار اليوم وتتبع الموضع  التى تكون  الشمس  فية عمودياّ على الخلايا الشمسية هو ما يحقق ثلاثة أضعاف الاستفادة الفعلية من الخلية الشمسية الثابتة والذى من خلاله   توفير كبير فى  فى التكلفة وفى قدر المساحة المطلوبة ، موكداّ أن نظام التشغيل الضوئى يعمل بصورة أتوماتيكية عن طريق جهاز الاستشعار حيث يبدأ فى العمل عن بداية فترة الظلام ويتم إغلاقه ،مع بداية ظهور الضوء النهارى بدون الحاجة الى العامل البشرى.
 
وقد ذكر رئيس القسم أن الفائدة من هذا التطبيق لايقتصر فقط على ترشيد الطاقة الكهربائية ولكن لة بعد اَخر هام يعتمد على إتاحة  درس تعليمى عملى للطلاب عن كيفية وضع خريطة للطاقة الشمسية فى أسيوط وكذلك دراسة كفاءة الخلايا الشمسية على مدار أشهر السنة وعلاقتها مع زوايا سقوط الشمس على الخلايا خلال اليوم الواحد ،ايضاذ تشغيل التجارب المعملية للطلاب باستخدام الطاقة الكهربية المنتجة من الخلايا، وقد أعرب رئيس القسم  عن اَمله فى تعميم  ذلك التطبيق على كافة مبانى ومنشأت جامعة أسيوط.

More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter