الأقباط متحدون - نور عنيك بينطفى يا سيسى
أخر تحديث ١٣:٣٠ | الاثنين ٢٢ يونيو ٢٠١٥ | ١٥بؤونه ١٧٣١ ش | العدد ٣٥٩٩ السنة التاسعه
إغلاق تصغير

شريط الأخبار

نور عنيك بينطفى يا سيسى

بيتر جلال يوسف
بيتر جلال يوسف

هانى رمسيس المحامى
 خلاص.. لم تعد هذه الجملة محط هزار أو تهريج بين الشباب زى ما كانت من سنتين.. ولا بقى فيه شباب ممكن يضحكوا سوا وتلاقى واحد منهم بيقول لزميله: «إنتوا مش عارفين إن انتوا نور عنينا ولاَّ إيه؟؟».. عشان زميله بقى يرد دلوقتى ويقول: «ولاَّ إيه».

تحولت الجملة إلى واقع مرير يعيشه (بيتر جلال يوسف فرج)، الذى يقضى عقوبة الحبس داخل جدران السجن، تنفيذا لحكم المحكمة فى قضية الاعتراض على قانون التظاهر.
 
القضية اللى اتحبس فيها شباب كتير مكانهم فى مواقع كراسى الوزراء من فرط الذكاء والخبرة والحماس والحب لهذا البلد.. لكن اختار القانون والقضاء والقائمون عليه وضعهم فى غياهب السجن.. على عكس ناس تانية واخدة حكم واجب النفاذ وربنا كرمها وسافرت ألمانيا بالطيارة وصقفت وظاطت ورقصت وطبلت ورجعت برضه بالطيارة وكملت برامجها وأخدت حكم تانى وناقص تروح تلعب السبع طوبات قصاد باب السجن ومحدش بييجى جنبها.. ماشى.. ومالوا.. عموما احنا مش حنعرف اكتر من الحكومة.
 
بيتر اللى ما تمّش واحد وعشرين سنة.. واخد بالك يا ريس.. واحد وعشرين سنة.. يوم ما اتقبض عليه كان سنه تسعتاشر سنة!!
 
بيتر عنده مشكلة فى نور عنيه.. نور عنيه بجد مش تريقة.. وبدأ نظره يضعف.. وحاليا لا يكاد يرى.. وبدأ يستعين بزملائه داخل السجن عشان يسحبوه وسط ظلام السجن اللى أكيد أشد من الظلام اللى فى عنيه.

 


More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter