شهدت أكشاك عمل الكنافة في محافظة سوهاج هذا العام إقبالا واسعا من الأهالي في شهر رمضان، حيث وصل الازدحام الى وجود طوابير أمام بعض تجار الكنافة المعروفين بوسط مدينة سوهاج، يأتي ذلك لاعتبار السحور بالكنافة باللبن من أهم العادات والتقاليد لاهالي سوهاج، من ناحية أخرى أشار الأهالي أن أسعار الكنافة هذا العام منخفضة بعكس العام الماضي، حيث شهدت ارتفاع في أسعارها.

 

حيث تقول زينب مهاب ربة منزل: انخفاض أسعار الكنافة هذا العام أدى الى توافرها في مختلف أنحاء محافظة سوهاج، وشرائنا كميات أكبر عن المعتاد، كما أننا لم نستخدمها فقط في السحور بل استخدمت أيضاً في صناعة الحلويات وتقديمها عقب الإفطار مباشرتا. من ناحية أخرى أشار وليد ابوالقاسم موظف الى أنه ذهب عقب صلاة التراويح الى كشك بالقرب من منزله لاشراء الكنافة، وقام بشراء كيلو بمبلغ 8 جنيهات فقط، مؤكدا على انه يقوم بذلك يوميا خلال شهر رمضان لعشق أطفالها للكنافة. 

 

بينما يضيف حليم فؤاد مدرس ان سبب ارتفاع أسعار الكنافة العام الماضي عدم توافر الدقيق لدى التجار والمتخصصين في عمل الكنافة، بينما انخفضت أسعارها هذا العام لتوافر الدقيق من خلال مديرية التموين بحصص خاصة للكنافة الرمضانية، بينما أوضح الى أنه يذهب الى التاجر يطلب منه الكمية المطلوبة التي تتراوح ما بين 2  الى 4 كيلو يوميا لاستخدامها في السحور لاسرته ولوالدته وأشقائه، ثم يعود بعد ساعة للحصول على المشتريات بعد تجهيزها، ونظرا للازدحام يطلب منه في بعض الأحيان التاجر أن يعود بعد ساعتين أو ثلاث ساعات، وتعتبر مشكلة الازدحام هي المشكلة الوحيدة التي تواجه الأهالي الذين يقومون بشراء الكنافة، بالرغم من وجود العشرات من الاكشاك المخصص لبيع الكنافة مما يجعل لا مبرر لوجود الازدحام بذلك الشكل.