الأقباط متحدون | في ليلة رمضانية!
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ٢٢:٢٣ | الأحد ٢١ يونيو ٢٠١٥ | ١٤بؤونه ١٧٣١ ش | العدد ٣٥٩٨ السنة التاسعه
الأرشيف
شريط الأخبار

في ليلة رمضانية!

الأحد ٢١ يونيو ٢٠١٥ - ٣٨: ٠٤ م +03:00 EEST
حجم الخط : - +
 

بقلم: عـادل عطيـة
أيتها الفوانيس الآتية عبر التاريخ من رحاب الفانوس الأول للعزيز بالله الفاطمي!
والمضاءة بشموع: محمد الأخشيدي؛ ليحملها إخوتي المسلمين المنطلقين من بيوتهم في الأماسي؛ ليلقون تحية البهجة بشهرهم الأثير، الذي يحمل لهم أكثر الأوقات قداسة في سنتهم الهجرية!

فيضي، بأنوارك المتدفقة: نوراً على نور!
وأغمري بشعلتك المقدسة كل قلب، وكل عقل، وكل بيت، وكل ساحة!
فأنوارك الجزيلة، ليست: ترفاً، ولا إسرافاً، ولن تضيع هباء!
فالنور لغة السماء!

هي تشارك ديوجين، الممسك بمصباحه في رائعة النهار المظلم؛ باحثاً عن إنسان..
إنسان يعرف:
.. أن الحب إيمان.
.. وأن السلام إيمان.
.. وأن الخير إيمان.
هي تشارك علاء الدين بمصباحه السحري،

الذي اختاره كهدية من خيال مطلق:
مطلياً بالصدأ..
ومغطى بالتراب..
من بين ألف مصباح ومصباح من مصابيح لامعة نفيسة؛ ليؤكد لنا:
أن النفس الإنسانية، المنسيّة، المهملة..

.. بالثقة في الله.
.. والرجاء في الله.
.. والأمل في الله.
تجترح المعجزات، وتكتب عنها الأساطير الحقيقية!

أيتها الفوانيس التي نصنعها بأيدينا على أرض الوطن!
والتي تصنعها لنا شعوب العالم المحبة لمشاعرنا الطيبة!
ملوّنة، مباركة، تتلألأ في إيدينا المؤمنة؛
فيكتمل بجمالك جمال الليالي الرمضانية!
ليتك تضيئين بشعلتك الأبدية الأماكن التي لا تزال حالكة على الأرض،

والشموع التي لا تزال مطفأة بأفواه صانعي العتمة، ولاعني الظلام!
فلا نعد نحتاج بعد: لأمر الحاكم بأمر الله؛ لنحمل، بالأمر، فانوساً مضاء..
فالقلب المتعبّد الحر، يستهويه مجد الضياء!...




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تقييم الموضوع :