كتب – محرر الأقباط متحدون
أكد المستشار رمسيس النجار، أحد المشاركين في وضع لائحة قانون الأحوال الشخصية الجديد، أن الكنيسة توسعت في مفهوم الزنا المؤدي إلى الطلاق.

مستطردًا بحسب المصري اليوم، الرسائل الإلكترونية عبر شبكة الإنترنت ورسائل الهاتف المحمول وغيرها تعد زنا، إذا ما تضمنت وحوت ما يشير إلى ذلك، كما أن السينما أيضًا من الأسباب المؤدية إلى الطلاق، حيث وجود أحد الزوجين مع شخص غريب فى مكان للعشاق كالسينما يعد زنا!
وشدد بقوله، الكنيسة لا تملك الحياد عن تعاليم الكتاب المقدس وأنه لا طلاق إلا لعلة الزنا.

وعن الهجر، قال النجار، أن هجر أحد الطرفين للآخر لمدة تزيد عن العامين يعد تحريضًا على الزنا، وهناك فرق بين التطليق والبطلان والطلاق.

من جانبه صرح نادر الصيرفى، منسق رابطة أقباط 1938، أنه أرسل بخطاب إلى البابا تواضروس الثاني يطالبه فيه بإلغاء تعديلات عام 2008 دون أى قيد أو شرط أو تحفظ، مطالبًا بضرورة الإقرار بالزواج المدني لمن يرغب.