الغرب تخلى عن الإخوان.. وعناصر التنظيم لن يكون لهم مأوى بعد ذلك
قطر تحاول التصالح.. وتركيا سترضخ للإرادة المصرية
قال رئيس حزب المستقبل المهندس ياسر قورة، إن القبض على إعلامي قناة الجزيرة أحمد منصور، يعد دليلاً قاطعًا على نجاح زيارات الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي للعديد من دول العالم، وآخرها زيارته إلى "ألمانيا"، وهي الزيارات التي كشف فيها خلال مباحثاته مع المسؤولين الغربيين عن حقيقة تنظيم الإخوان والعناصر الداعمة له، ردًا على الشائعات التي يحاول التنظيم نشرها في مختلف أنحاء العالم.
وأفاد قورة، في بيان له اليوم تعليقًا على واقعة القبض على منصور في ألمانيا عندما كان يحاول ركوب طائرة متجهة من برلين إلى قطر، أن "دول العالم أصبحت ضد التنظيم الإخواني الإرهابي، وسوف تقوم بتسليم كل من صدرت ضدهم أحكام قضائية".
وأشار رئيس حزب المستقبل، إلى أن دول العالم بدأت تضيق الخناق على الإخوان حول العالم، ولن يجد التنظيم الإرهابي مأوى له، خاصة بعد المحاولات التي تبذلها السلطات القطرية للمصالحة مع الدولة المصرية والتي ظهرت بوضوح من خلال الاتصال الهاتفي الذي أجراه أمير قطر بالرئيس السيسي مؤخرًا.
وأوضح أن عناصر التنظيم الإخواني الآن لن يكون أمامهم سوى "تركيا"، التي سوف ترضخ آجلًا أو عاجلًا لإرادة الشعب المصري، خاصة عقب التطورات السياسية الأخيرة بعد أن فقد أردوغان الأغلبية البرلمانية، وهي إشارة لبداية سقوط الإخوان في تركيا وإعلان انتصار ثورة 30 يونيو(حزيران) المصرية، بالقضاء تمامًا على الإخوان عالميًا ومحليًا.
وفي هذا الإطار، لفت قورة، إلى الدعوة التي تلقاها الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي قبل أيام لزيارة بريطانيا من قبل رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون، مؤكدًا أن تلك الدعوة جاءت في وقت مناسب، وتأكيدًا لاهتمام العالم بالسماع للسلطات المصرية الحالية والتشاور معها حول العلاقات الثنائية والقضايا المحلية والإقليمية، ما يثبت أن الغرب قد تخلى عن الإخوان تمامًا ونهائيًا، وبات يدرك أكثر من أي وقت مضى حقيقة ذلك التنظيم الإرهابي، الذي شكّل العباءة التي خرجت منها جُل تلك الجماعات المتطرفة التي تداهم العالم وتهدد أمن واستقرار أوربا وأمريكا.