الوطن | السبت ٢٠ يونيو ٢٠١٥ -
٤٠:
٠٣ م +02:00 EET
صورة أرشيفية
أكد محمود فرجاني، المحلل السياسي في الشؤون الليبية، أن مدينة درنة "حاضنة للجماعات الإرهابية المتطرفة" منذ منتصف تسعينيات القرن الماضي، حيث مدينة جبلية وبعيدة عن المناطق الأخرى.
وقال فرجاني، لـ"الوطن"، إن معمر القذافي حاول دخول درنة عام 1996 بكل جنود الجيش وعتاده وكلفه الأمر سنتين بسبب هروب هذه الجماعات إلى الجبال والأودية، وعند خروج جماعات الهجرة والتكفير والعديد من أصحاب هذا الفكر في عام 2011 رجعوا إلى درنة وشاركوا في ثورة فبراير ثم لم يعجبهم نتائج الثورة ديمقراطيًا وانحرفت درنة عن السياق الوطني.
وأضاف المحلل السياسي أنه بعد تحمل الجيش الوطني مسؤولية محاربة الإرهاب في ليبيا عام 2014 فهم في طريقهم إلى درنة قريبًا لتحريرها من التنظيمات الإرهابية أمثال "داعش" وهي عبارة عن أجانب وليسوا ليبيين ولهجتهم ليست ليبية وهي عناصر تقتل وتسرق وألغوا جميع المحاكم وأعلنوا المحاكم الإسلامية وسيطروا تمامًا على درنة، مشيرًا إلى أن الجيش الوطني الليبي على بعد عشرين كيلومترًا من درنة ويستعدون للمعركة الحقيقية لتحرير درنة من التنظيمات الإرهابية ولكنها معركة قوية جدًا وأتمنى النصر للجيش الليبي لأنه جيش يسير في خطوات ثابتة منهجية.
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.