الوطن | السبت ٢٠ يونيو ٢٠١٥ -
٣٤:
٠٣ م +02:00 EET
صورة أرشيفية
بث ما يسمى المكتب الإعلامى فى «ولاية خراسان»، التابع لتنظيم داعش الإرهابى، شريط فيديو بعنوان «قتل المرتدين ثأراً للموحدين»، أظهر إعدام قيادى فى التنظيم لجنديين من الجيش الأفغانى بتهمة «العمل تحت لواء حكومة مرتدة تخدم الطواغيت»، واتهم أحد قيادات «ولاية خراسان»، وهى الفرع
الباكستانى - الأفغانى لداعش، رئيس أفغانستان، أشرف غنى، بأنه مجرد عميل لـ«آى إس آى»، وهو جهاز المخابرات الباكستانى، مهدداً جميع من يعمل مع الرئيس بالقتل لأن حكمه الشرعى هو «الردة»، على حد تعبيره. وأوضح القيادى أن الجنديين من منطقة «كوت»، وتابع: «سنأخذ بالثأر لإخواننا من هذين المرتديْن، فهما الآن فى قبضة جنود الدولة الإسلامية، وسنقوم برميهما بالرصاص». وبعد إعادته عبارات التهديد للحكومتين الأفغانية، والباكستانية، قال
القيادى: «ستُزيّن أرض خراسان بشريعة الله الطاهرة إن شاء الله». فيما قالت وكالة «الدرر الشامية» الجهادية، إن عدداً من جنود جبهة النصرة، فرع تنظيم القاعدة فى سوريا، مستاؤون من قيادتهم بسبب منعهم من مواصلة القتال برفقة الفصائل الأخرى ضد تنظيم داعش فى ريف حلب الشمالى، ويهددون
بالانشقاق عن التنظيم. وأوضحت «الدرر» أن جنود «النصرة» وصلتهم أوامر من القيادة بسحب الأرتال المشاركة فى المعارك ضد داعش. وأضافت: «قيادة الجبهة رفضت ابتداءً الاشتراك فى غرف العمليات مع أحرار الشام والجبهة الشامية، وجيش الإسلام، وكتائب ثوار الشام التى أُنشئت بهدف الوقوف
فى وجه تقدم التنظيم نحو الريف الشمالى فى حلب». وأوضحت الوكالة أن مجموعة كبيرة من «النصرة» مستاءة بسبب منع قادتهم من قتال تنظيم داعش، موضحين أن التنظيم وقف عائقاً أمام تمدد «جيش الفتح» نحو ريف حماة، ومناطق الساحل. من جهة أخرى، نفى تنظيم القاعدة فى بلاد المغرب مقتل مختار بلمختار، القيادى الجزائرى فى التنظيم، فى غارة أمريكية على ليبيا، وهو ما أعلنته حكومة طبرق مساء الأحد الماضى.
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.