واجه رئيس الوزراء البريطاني، ديفيد كاميرون، انتقادات لاذعة من المسلمين، كرد فعل على أخر تصريحات له، حيث جاءت كلمته في مؤتمر أمني في سلوفاكيا مهينة لهم، خاصة بعدما اتهم المسلمين البريطانيين بـ"التغاضي" عن إيدلوجية تنظيم "داعش" الإرهابي.
ورفض مسلمو بريطانيا مطالبة كاميرون لهم ببذل مزيد من الجهد لمكافحة التطرف ومحاصرة أيدلوجية تنظيم "داعش" الإرهابي بين الشباب، وفقًا لما نشرته صحيفة "واشنطن تايمز" الأمريكية.
ومن جانبه، قال محمد شفيق، الرئيس التنفيذي لمؤسسة رمضان- هي إحدى المنظمات البريطانية التي تُعنى بشؤون الشباب المسلم-، إن تصريحات رئيس الوزراء "مسيئة للغاية"، في حين أشارت ياسمين قريشي، عضو بحزب العمل المعارض، إلى أن وجهة نظر كاميرون "خاطئة" تمامًا، مطالبة الجميع بعدم اتهام المسلمين بدعم التنظيم الإرهابي.
وكان قد اتهم كاميرون، بعضا من الجالية المسلمة في بريطانيا بتشجيع المراهقين على مغادرة البلاد وتسليم أنفسهم إلى تنظيم "داعش" في منطقة الشرق الأوسط.
ويذكر أن عدد المسلمين في بريطانيا يصل إلى 64 مليون شخص، وهو مايعادل 2.7 مليون من المسلمين.