القمص أثناسيوس چورچ.
(لقاء Øول خدمة المشردين بØضور زوجة رئيس جمهورية أيرلند)
لمØØ© عن الرؤية المسيØية
خدمة Ù…Øبوبة ومتصلة اتصالاً وثيقًا بالإنجيل؛ ذلك أن Ø§Ù„Ù…Ø³ÙŠØ Ø§Ø¹ØªØ¨Ø± Ù†Ùسه ضمن إخوته : الجوعَى والعطاش والمØتاجين إلى الغذاء والشراب، إخوته العرايا المØتاجين إلى الكساء والدÙØ¡ØŒ إخوته الغرباء والمØتاجين إلى المأويَ والمساعدة، إخوته المرضى المØتاجين إلى العلاج والزيارة والمواساة والتغذية والتدعيم؛ خاصة ذوﻱ العلل المستعصية، إخوته السجناء المØتاجين إلى الØرية والتغذية والتقويم.
أكد Ø§Ù„Ù…Ø³ÙŠØ Ø£Ù† خدمة المØتاجين هي خدمة مباشرة له هو، وأن هذة الخدمة تقدم Ø®Ùية وعلانية وستÙعلن لأصØابها ÙÙŠ اليوم الأخير (مت ٢٥ : ٣١). ويمكن أن يضا٠إلى قائمة (المØتاجين) الأيتام المØرومين من الأمومة والأبوة، والمØاصرين بالهموم والØزانى والمسنين الذين يعيشون ÙÙŠ بيوت خاصة بعيدًا عن ذويهم، وذوﻱ الاØتياجات الخاصة، والمØرومين من بعض الØواس؛ كالمكÙÙˆÙين والصÙÙ… والبÙكم، والمرضى النÙسيين، وبعض هذة الÙئات تعمل الكنيسة على خدمتهم والعناية بهم بسخاء وسرور؛ كقديسين وككنوز Ùيها، Ø£Øباء للرب وإخوته وخاصته الخصوصيين.
ولا بÙد أن نضم إلى هؤلاء Ùئة المضطهدين والمهمشين والمهجَّرين، الذين Ø´Ùردوا ÙˆØÙرقوا واستÙبيØوا من أجل الإيمان بالمسيØØŒ خلال العشرة سنوات الماضية تØديدًا، Ùما أعظم مكاÙأة المؤسسات والخدام الذين سيغمرهم العطاء الإلهي من أجل أتعابهم؛ ولو أدرك أﻱ خادم Ùيض البركات التي ينعم بها الله عليه إزاء خدمته مهما تضاءلت؛ لَمَا تردد أو تخل٠عن خدمة أﻱ Ù…Øتاج، وها هو الرب يؤكد أنه Øتى أصغر الخدمات لن تÙنسىَ قدامه، بل هي Ù…ØÙوظة عنده، (ومن سقىَ Ø£Øد هؤلاء الصغار كأس ماء بارد Ùقط بإسمي، ÙالØÙ‚ أقول لكم إنه لا يضيع أجره) (مت Ù¡Ù : ٤٢) (مر Ù© : ٤١)Ø› لأن الله ليس بظالم Øتى ينسى عملكم وتعب المØبة التي أظهرتموها Ù†ØÙˆ اسمه؛ إذ قد خدمتم القديسيين وتخدمونهم (عب Ù¦ : Ù¡Ù ).
كل من يرØÙ… ÙŠÙرØÙ…ØŒ وكل من يعطي بسرور ÙŠØبه الله؛ ويعطيه بسخاء كيلاً جيدًا ملبدًا مهزوزًا Ùائضًا؛ لأن خدمة الجائع والعطشان والعريان والغريب والمريض والسجين والمرذول هي شهادة على صدق الإيمان Ø¨Ø§Ù„Ù…Ø³ÙŠØ ÙˆÙ…Øبته (مت ٢٥ : ٣٤)ØŒ كما جعل الرب إهمال هذه الخدمة بسبب الانØصار ÙÙŠ الذات، إنكارًا للإيمان؛ والنتيجة هي السقوط من رØمه الله (Ùيمضي هؤلاء إلى عذاب أبدﻱ) (مت ٢٥ : ٤٦).
ولأن خدمه الآخر تنطلق من إنكار الذات؛ Ùهي تسهم بالتالي ÙÙŠ تراجعها؛ والانشغال بتخÙي٠آلام الآخرين وسد اØتياجاتهم ومشاركه همومهم. وبقدر ما نتجرد ونتسع؛ ÙŠØضر Ùينا Ø§Ù„Ù…Ø³ÙŠØ Ø¨ØºÙ†Ø§Ù‡ ورضاه، (مغبوط هو العطاء أكثر من الأخذ) (أع Ù¢Ù : ٣٥). الملكوت الآن ÙÙŠ طور التØقق عمليًا؛ Øتي يوم وصول العريس السماوﻱ... ملكوت Øاضر، ملكوت قريب، ملكوت على الأبواب، ملكوت Øالي وواقع ومستقبلي؛ دشنه مسيØنا ليبشر المساكين ويشÙÙŠ منكسرﻱ القلوب؛ ويطلق المأسورين وينعم بالبصر للعميان ÙˆÙŠÙ…Ù†Ø Ø§Ù„Ù…Ù†Ø³Øقين Øرية؛ ويكرز بسنته المقبولة.
وها اليوم يتم المكتوب ÙÙŠ مسامعنا عبر خدمة المØتاجين؛ Øينما لا نق٠بطّالين متÙرجين؛ بل ساعÙين لخدمة بشارة الملكوت المكتش٠بتطبيق عملي واستغناء عن قيم العالم الكاذبة المزيÙØ©ØŒ Ùالذﻱ يعمل أعمال الملكوت : يدخله ويدركه ويÙØ´ÙÙ‰ÙŽ ويتبع الملك؛ لا بالØصرية أو الدÙاعية بل بإنÙتاØÙ‡ Ù†ØÙˆ الآخرين؛ الذﻱ يعكس إنÙØªØ§Ø Ø§Ù„Ù„Ù‡ Ù†ØÙˆ أولاده المشردين والمنبوذين والمبغَضين.
التطبيق والممارسة ÙÙŠ خدمة المØتاجين هما طريقتنا ÙÙŠ المساهمة ÙÙŠ بناء ملكوت الله، وهي إعلان يسوع لملكوت الله ÙÙŠ ضوء التوقعات المعبر عنها ÙÙŠ شخصية العبد المتألم (إش ٥٣)Ø› الذﻱ ÙŠØرر المظلومين والمسØوقين؛ والذين يعانون من العمى والصمم الروØيين، Ùيعلن ملكوت رب الجنود... ملكوت إلهنا وتØقيق المأمورية والبوصلة العظمى بصناعة الرØمة وأØشاء الرأÙØ© ÙÙŠ خدمة كل Ù…Øتاج.
www.frathanasiusdublin.com