الوطن | الخميس ١٨ يونيو ٢٠١٥ -
٥٦:
٠٦ م +02:00 EET
صورة أرشيفية
شهد أول أيام شهر رمضان حالة من الغضب والاستياء من قبل أهالي مدينتي الشيخ زويد ورفح؛ بسبب انقطاع المياه، أو ضخها بشكل ضعيف في بعض المناطق الأخرى.
قال محمد حسن، من أهالي الشيخ زويد، إن الحكومة كانت تضخ مياه الشرب طوال شهر رمضان في السنين الماضية، أما هذا العام فإننا لا نستطيع الحصول على المياه العادية، وليس مياه الشرب التي أصبحت مطلب إعجازي. على حد قوله.
وأضاف هاني علي، أنه لا يعقل في هذا الجو الحار، والطقس غير المستقر، إضافة معاناة أخرى نحن في غنى عنها، بالإضافة إلى شهر رمضان.
وقال ياسر عدنان، إن القوات الأمنية منعت دخول فناطيس نقل المياه إلى الأماكن البعيدة، وذلك بعد أن خطف مسلحون سيارة نقل مياه، وتفخيخها فإن الحل هو أن تأتي المياه في مواسير والخطوط الواصلة إلى البيوت، لا نقل المياه بالسيارات لصعوبة ذلك من جميع النواحي.
ومن جهة، قال مصدر بمرفق المياه بالشيخ زويد، إن 13 بئر مياه عادية فقط التي تعمل، وإن المرفق يجمع المياه لمدة 3 أيام، ثم يقوم بضخها بشكل متفاوت بين الأحياء والأماكن بالمدينة، ولذلك لا تأتي المياه قوية، وإن عدد ساعات ضخها يكون بين ساعتين و4 ساعات.
وعن مياه الشرب، قال أحد المسئولين، إن هناك مشكلة في تجميعها عبر خزان المياه الموجود بحي الكوثر، وإن نسبة الـ 10 آلاف كوب ماء التي كانت تأتي من مياه النيل عبر العريش، هي مغلقة من قبالة حي الريسة شرق العريش، قبل عزل محمد مرسي بـ 6 شهور، ومحافظ شمال سيناء وصلته شكاوى بهذا الشأن، ولكنه لم يفعل شيئا حتى اللحظات بهذا الخصوص.
فيما يشار إلى أن المياه مقطوعة بشكل دائم في قرى، وأحياء مدينتي الشيخ زويد ورفح، وعمليات الضخ تأتي بشكل متقطع.
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.