كتبت – أماني موسى
تزامنًا مع شهر رمضان المبارك يتوارد إلى ذهننا جميعًا مظاهر الاحتفال المصرية الفريدة احتفالاً بهذا الشهر الكريم، ولكن هناك في عالم موازي يحتفل الجهاديون في هذا الشهر بالدماء والعنف تقربًا إلى الله.

نرصد في السطور القادمة بعضًا من حوادث استهداف الضباط في شهر رمان المبارك.

مذبحة رفح الأولى 2012
والتي وقعت في 19 رمضان الموافق 6 أغسطس 2012، من قبل تنظيم أنصار بيت المقدس، أسفرت عن استشهاد 16 ضابطًا وجنديًا، بالقرب من معبر كرم أبو سالم، حيث أستوقف المسلحون مدرعتين تابعتين لقوات الجيش من كمين أمنى، وإنزال الجنود بالقوة، ثم أعطى المسلحون أمرًا للسائقين بالانصراف من المكان وفقًا لما ذكره السائقان اللذان سلما نفسيهما بسيارتيهما إلى أول كمين للجيش.

يذكر أنها وقعت في عهد الرئيس الإخواني المعزول محمد مرسي.


يوليو 2012 مقتل أمين شرطة بالعريش على أيدي مسلحين
وفي يوليو 2012 قام عدد من المسلحين المتواجدين بسيناء، بإطلاق وابل من الأعيرة النارية صوب أمين شرطة بحي المساعيد بحي العريش أسفرت عن استشهاده في الحال.

وأسفر الحادث عن مقتل أمين شرطة، ولاذ المسلحون بالفرار وتم نقل الضحية إلى مستشفى العريش العسكري.

وبحسب وكالات وقعت عدة حوادث هجوم في رمضان 2013 بسيناء وهم على النحو التالي:

5 يوليو:
مقتل أثنين من رجال الشرطة على أيدي مسلحين بمنطقة العبور بالعريش، ومقتل مقتل جندي وإصابة 6 آخرين في هجمات لمسلحين على مطار ومعسكر لقوات الجيش و6 حواجز أمنية عند المدخل الغربي لمدينة الشيخ زويد.

7 يوليو:
أصيب جندي إثر هجوم مسلح على 4 حواجز أمنية بالعريش، كما تم مقتل جندي في هجوم على نقطة أمنية وسط العريش، وفي حادث آخر أصيب أثنان من رجال الشرطة جراء وقوع هجوم مسلح عليهما بالعريش.

10 يوليو:
وفي هجوم مسلح على نقطة تفتيش بوسط سيناء وقع 2 من المدنيين ضحايا الحادث الإرهابي الخسيس وأصيب 7 آخرين بينهم 3 جنود من الجيش.

12 يوليو:
مسلحون مجهولون يقتلون ضابط شرطة ويصيبون آخر في هجوم على مدرعة تابعة للشرطة عند حاجز أمني بالعريش.

17 يوليو:
مقتل شرطي إثر إطلاق مجهولين الرصاص عليه في حي العبور بالعريش، ومقتل آخر برصاص مسلحين هاجموا مركز شرطة ثالث العريش.

18 يوليو:
لقي ضابطي شرطة مصرعهم إثر هجوم مسلح على مركزي شرطة الشيخ زويد والعريش.

24 يوليو:
مقتل جندي إثر استهدافه أثناء أدائه الخدمة بنقطة تفتيش أبو سكر جنوب العريش.

مذبحة الفرافرة عام 2014
وفي مشهد معاد، راح ضحيته 21 شهيدًا من الجنود والضباط المصريين، حيث قام عناصر داعش وأنصار بيت المقدس باستهداف كمين الفرافرة بمنطقة الوادي قبيل الإفطار، في سابقة خطيرة وهجوم بالأسلحة الثقيلة وقذائف الهاون.

كما تم الهجوم على كمين أمني بشمال سيناء في ذات التوقيت أسفر عن مقتل 5 أشخاص بينهم مجند وإصابة 25 آخرين، بينهم 3 مجندين، في سقوط 3 قذائف هاون بضاحية السلام في مدينة العريش شمال سيناء، والتي توجد بها كثافة من المقار الأمنية.

2014 العام الأكثر دموية بسيناء بحصيلة 97 شهيد و123 مصاب
وبحسب تقارير أمنية نشرت من قبل، كان عام 2014 الذي عقب عزل الرئيس الإخواني محمد مرسي والإطاحة بحكم الإخوان عن مصر، هو الأكثر دموية واستهدافًا للجنود في عدة عمليات إرهابية بلغ بعضها نقلة نوعية في التفجيرات والإرهاب الذي تشهده مصر عمومًا وأرض الفيروز على وجه الخصوص.

حيث بلغ عدد شهداء الجيش والشرطة 97 شهيدًا و123مصابًا، وتم إحباط 93 محاولة إرهابية لتفجير عبوات ناسفة على طريق القوات بمناطق شرق العريش ورفح والشيخ زويد، فشلت 9 محاولات إطلاق قذائف صاروخية، و14 عملية إطلاق نيران من أسلحة ثقيلة ومتوسطة على مقرات أمنية، بينما بلغ عدد الضحايا من المدنيين بسيناء نحو 100 مواطن.

168 شهيد عمليات إرهابية بسيناء خلال أربعة سنوات
وفي رصد لما نشرته وكالات أنباء عالمية، شهدت منطقة سيناء 47 هجومًا إرهابيًا، استهدف قوات الجيش والشرطة، بحصيلة شهداء نحو 168 ومئات المصابين، منذ فبراير 2011 وحتى نهاية العام 2014.