الوطن | الخميس ١٨ يونيو ٢٠١٥ -
١٨:
٠٥ م +02:00 EET
صورة أرشيفية
قالت وزارة حقوق الإنسان العراقية إن «داعش» أصدر فتوى بأن من لا ينتمى إلى التنظيم فى العراق والشام ويعارضه، فصيامه غير مقبول، وكذلك من يصوم ولا يصلى، فصيامه باطل، ومن لديه تلك الخصال، عليه ألا يكلف نفسه عناء الصوم، فلن يكون له منه إلا الجوع والعطش. وأضافت الوزارة: «(التنظيم) حرّم على النساء استخدام الهاتف المحمول فى المناطق التى يسيطر عليها، وحظر خروجهن نهاراً حتى موعد الإفطار، طوال الشهر الكريم، وعلى من ترغب فى الخروج بعد صلاة المغرب، أن تصطحب معها مرافقاً (محرماً) من أقاربها الذكور، كما أمر بإغلاق المحال آخر 10 أيام من رمضان، ومنع تصفيف الشباب شعرهم، حسب القصات الحديثة أو صبغه».
وأشارت الوزارة إلى أن جرائم ميليشيات «داعش» وتجاوزاتها وصلت إلى تطبيق حدود غير مسبوقة، منها بتر أصابع 3 عراقيين، فى «تلعفر»، بسبب تدخينهم السجائر، لافتة إلى أن «التنظيم» اعتدى على نحو 200 أسرة فى الفلوجة، أبدت رغبتها فى النزوح عن المدينة، وضيق الخناق عليها، لاستخدام أفرادها دروعاً بشرية. وبث ما يسمى المكتب الإعلامى لـ«ولاية دجلة» إصداراً جديداً بعنوان «ردع الجواسيس»، تضمن صوراً لإعدام أحد العراقيين، يدعى محمود خلف، بتهمة التجسس لصالح ضباط استخبارات فى «البيشمركة»، ويظهر فى الصور عناصر «التنظيم» وقد صلبوا «خلف» على عمود خشبى، وبدأوا قطع يديه ورجليه، تطبيقاً لحد الحرابة. وفى سوريا، أعدم «التنظيم» مواطناً، ذبحاً بالسكين، بعد أن ألبسه زى الإعدام البرتقالى، وفقاً لصور نشرتها مواقع جهادية، وقال «التنظيم» إن الضحية كان مسئول مستودعات جيش الإسلام فى القلمون الشرقى.
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.