الهولوكوست كلمة يونانية الأصل، أصلها (هولوكاوستوس )، وهي مكونة من جزئين الأول «هولوس» ويعني الحرق والثاني «كاوستوس» ويعني الكل، وهي العبارة التي استخدمت لوصف القرار السياسي الذي اتخذته ألمانيا النازية ضد يهود ألمانيا ويهود الدول التي نجحت الإمبراطورية الألمانية في بسط نفوذها عليها، باعتبارهم سبب الهزيمة التي لاقتها ألمانيا في الحرب العالمية الأولى، وأثناء أحداث الهولوكوست، التي استمرت خلال الفترة بين 1933 و1945، استهدف النازيون فئات أخرى من البشر بسبب «دونيتهم العرقية» مثل: غجر روما، والمعاقين، وبعض البولنديين، والروس، وغيرهم. وكانت مجموعات أخرى مضطهدة بسبب إنتمائها السياسي أو المنهجي أو السلوكي.
وفي التقرير التالي رصد موقع «فاكت سلايدز»25 معلومة عن الهولوكوست، ينقلها «المصري لايت» في التقرير التالي.
– أنهى الهولوكوست حياة حوالي ثلث يهود العالم.
ما لايقل عن 1.1 مليون طفل قتلتهم محارق النازي.
– أكثر من 50 ألف يهودي لقوا مصرعهم على يد القوات الرومانية خلال أحداث «مذبحة أوديسا» التي وقعتفي أكتوبر 1941.
– في عام 1945 ادعى الرئيس الأمريكي ديفيد أيزنهاور أن الشعوب ستحاول إنكار حادث الهولوكوست، ولذا حرص على دفع الإعلام لتسليط الضوء على المحارق.
– قامت القوات البريطانية بتحرير كل من كان داخل معسكر الغاز الذي احتجزت به الكاتبة الألمانية أنيليس فرانك، عقب أسابيع معدودة من وفاتها داخله.
– استقبلت اليابان اللاجئين اليهود خلال الحرب العالمية الثانية، ورفضت احتجاجات ألمانية النازية على ذلك.
– اعتزم هتلر جمع المشغولات والأعمال الفنية التي صممها اليهود، ليجمعها في متحف خاص بـ «عرق منقرض».
– تطوع الجندي البولندي ويتولد بيليكي، للاحتجاز في معسكر «أوشفيتز» للاعتقال، فقط لأجل معرفة ما يحدث داخله ونشره حتى يعرف العالم ما هو الهولوكوست بعد أن يتمكن من الهرب.
– ساعدت شركة «لايكا» الألمانية المختصة بصناعة الكاميرات، في إنقاذ الكثير من اليهود الذين استهدفتهم محارق النازي، بأن قام بتوظيفهم ونقلهم لفروع خارج ألمانيا.
– أسهم مسلمو «مسجد باريس الكبير» بفرنسا في إنقاذ العديد من اليهود الذين فروا من ألمانيا، بأن منحوهم أوراقًا توضح أنهم مسلمين وليسوا يهود، بما يمكنهم من الإفلات من المطاردة ومصير يهود مثلهم.
– لم يزر هتلر معسكرًا واحدًا من معسكرات الإبادة والاعتقال.
– هناك 17 دولة رفضت الاعتراف صراحة أو ضمنيًا، بمحارق الهولوكوست، بما فيهم ألمانيا والنمسا.
– أكثر من 870 ألف يهودي لقوا مصرعهم داخل معسكر «تريبلانكا» الذي تولى الإشراف عليه 150 فرد.
– اليهود الوحيدون الذين أفلتوا من محارق النازي، هم من تحول أجدادهم للمسيحية قبل تأسيس الإمبراطورية الألمانية عام 1871.
– أجبر الملاكم اليهودي سلامو عروش، الذي اعتقل بمعسكر أوشفيتز على مصارعة كل المعتقلين، والخاسر يتم ترحيله لغرف الغاز او يطلق عليه الرصاص فيسقط صريعًا في الحال، وأمضى «عروش» عامان على هذا المنوال داخل المعسكر، وانخرط في 200 جولة مصارعة قبل أن يتم تحرير كل من بالمعسكر.
– هناك أسرة مسلمة أنقذت أسرة يهودية من محارق النازي.
– راح أخوات الطبيب النمساوي سيجموند فرويد، الأربعة ضحايا للهولوكوست، وجميعهن لقين حتفهن داخل معسكرات الاعتقالات والإبادة.
– تمكن طبيبان بولنديان من إنقاذ مدينة تضم ما يزيد عن 8 آلاف يهودي، من محارق الهولوكوست، أثناء الحرب العالمية الثانية، بأن ادعوا استشراء وباء التيفود في المدينة، ما منع قوات النازي من الدخول إليها لجمع اليهود وإرسالهم لمعسكرات الغاز.
– «داخاو» وهو أول معسكر اعتقال وإبادة في ألمانيا تم بنائه قبل 6 سنوات من اندلاع الحرب العالمية الثانية.
6.
– قامت كنيسة المورمون بتعميد 380 الف من ضحايا الهولوكوست بعد وفاتهم، الأمر الذي أثار جدلًا واسعًا بين الجماعات اليهودية.
– قام المخرج الإنجليزي ألفريد هتشكوك بتصوير فيلمًا وثائقيًا عن الهولوكوست عام 1945، ولكن الفيلم لم يفرج عنه سوى عام 1984.
– 99 % من يهود الدنمارك نجوا من محارق الهولوكوست، بفضل عمليات الانسحاب المنظمة التي نفذوها، وتوجههم لدولة السويد التي تبنت موقفًا محايدًا من النظام النازي.
– قبل أن ينصب هتلر لليهود المحارق الجماعية، عرض على بريطانيا، والولايات المتحدة، استقبالهم كلاجئين، ولكن عرضه قوبل بالرفض.
– الشركة التي أنتجت غاز (Zyklon B) الذي استخدم في إبادة اليهود داخل المعسكرات، لا زالت تزاول نشاطها كمنتجة لمبيدات القضاء على الحشرات.
– خلال محارق الهولوكوست، تعاونت سيدة يهودية مع البوليس السري الألماني «جستابو»، وارشدتهم على ما يزيد عن 3 آلاف يهودي، بعد أن وعدها الوبوليس السري باستثناء أسرتها من المحارق، ولكنها ظلت تتعاون مع «جستابو» حتى بعد أن زجت الشرطة بأبويها وزوجها إلى معسكر «أوشفيتز» عام 1943، ظلت تتعاون مع البوليس السري حتى 1945.