برأت محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بدار القضاء العالى اليوم أنس الفقى، وزير الإعلام الأسبق، وعبد اللطيف المناوى رئيس قطاع الأخبار بالتليفزيون المصرى الأسبق من تهمة الإضرار بأموال ماسبير، وذلك بعد تقصير أجل الحكم.

كانت النيابة العامة وجهت للمتهمين بصفتيهما موظفين عموميين تهم الإضرار العمدى بأموال ومصالح جهة عملها ومصالح الغير، بأن انتهجا سياسات إعلامية وإخبارية حادا بها عن الأهداف والمقاصد والغايات المنشودة لاتحاد الإذاعة والتليفزيون، متمثلة في ضمان توجيه الإذاعة المسموعة والمرئية لخدمة كل فئات الشعب والعمل على دعم الوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي والتعبير عن مطالب جماهير الشعب ومشكلاته وطرح القضايا العامة.

وقال طارق عبد العزيز محامى وزير الاعلام الأسبق أنس الفقى، إن القضية التى قضت المحكمة ببراءتها اليوم، هى من صنع النائب العام الخاص السابق الذى عين من قبل جماعة الإخوان، وتمت إحالتها بمعرفة نيابة الثورة، وذلك بغرض التنكيل من عبد اللطيف.