الأقباط متحدون | !!التسريبات والغش بامتحانات الثانوية العامة
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ٠٤:٠٠ | الثلاثاء ١٦ يونيو ٢٠١٥ | ٩بؤونه ١٧٣١ ش | العدد ٣٥٩٣ السنة التاسعه
الأرشيف
شريط الأخبار

!!التسريبات والغش بامتحانات الثانوية العامة

الثلاثاء ١٦ يونيو ٢٠١٥ - ٠٠: ١٢ ص +02:00 EET
حجم الخط : - +
 
صورة تعبيرية
صورة تعبيرية

رفعت يونان عزيز
لم يكن تسريب امتحانات الثانوية العامة هذا العام المرة الأولي بل سبقها مرات من قبل والعجيب قد عرفت طرق التسريب والغش وإن كانت حديثة فطرقها لم تأتي من كوكب آخر سواء من العالم الآخر أو المخلوقات الغريبة عن كوكبنا بالأرض فلذا يتبادر بذهن المجتمع المصري وأولياء الأمور كيف لم تنتبه وزارة التربية والتعليم وأجهزة الأمن المعنية بالتأمين سواء شرطة الاتصالات والالكترونيات ورئيس الحكومة لذلك ؟

فمن الملاحظ من التسريبات لم تكن بغرض الغش الفردي إنما ما يحدث هو إعلان الحرب علي الدولة والحكومة ووزير التربية والتعليم لإحراج مصر دولياً بأن أهم مرحلة بالتعليم قبل الجامعي التي تؤهل أبنائنا للكليات ضعيفة وهشة ويمكن اختراق وزارتها وكذلك باقي الوزارات ومع ذلك لا يمكن للشعب المصري إعفاء الحكومة بكل وزرائها من المسؤولية فهي القائد الأول لمسيرة التعليم فمن الواضح إننا بحاجة لدروس خصوصية عن فن الغش سواء الطلبة مع بعضهم أو مساعدة الملاحظين لهم داخل اللجان والتسريب للامتحانات لمنع حدوثها وتكرارها ,

لكن لا بد من الاعتراف بما حدث يشكل كارثة أخلاقية واجتماعية تؤدي لعدم الأمانة وتهدد بضرب التعليم بمصر ليتفشي الجهل والمرض وعدم الإبداع ليختفي العلم والعلماء لإضعاف الدولة لتكون منقادة ويتحكم فيها كل طامع وعدو وغازي لذا لابد من سرعة التفكير الإيجابي في المشكلة من جوانبها الإدارية والفنية والتخصصية والتحليل الجيد ووضع الخطط والوسائل التي تمنع الغش والتسريب فالمسرب الأول هو الإنسان من خلال وسائل إلكترونية من صنع الإنسان ويؤمنها ويأتمن عليها فالحاجة لزرع الأمانة منذ مرحلة الطفولة ومراحل التعليم المختلفة ويتنحى الملاحظ والمراقب ورئيس اللجنة بأي امتحانات عن العاطفة أو المجاملات لأي فرد التي غالباً ما تكون بدافع الشفقة والرحمة من وجهة نظر الفاعل لذلك أو لمصلحة أو غرض في نفسه وهؤلاء قلة من غير المبالين بالتعليم أو الباحثين عن زعزعة الوطن لأجندات خارجية تريد قتل وتدمير العقول المصرية صاحبة أعظم وأقدم الحضارات من آلاف السنين التي يعرفها العالم , ومع هذا أمامنا متسع من الوقت في تشكيل فرق من علماء البرمجيات وتطوير التعليم وكل من له خبرة معترف بها وموثقة لوضع بدائل لطريقة الامتحانات مما توفر الكثير مثل الكراسة التي تحتوي علي السؤال والإجابات المتعددة ويختار الطالب الأكثر دقة في الإجابة من خلال دوائر تظلل كنموذج امتحانات كادر المعلمين أو توفير أجهزة كمبيوتر لها شفرة مستقلة تخص وزارة التربية والتعليم بما لا يتيح لأحد معرفتها أو فكها وتكون تحت رقابة جهة أمنية متخصصة تخضع لرئيس الحكومة ووزير التعليم والداخلية والاتصالات أو أي حلول غير تقليدية ونحن نعيش ثورة تحدي شبكات الكمبيوتر والإنترنت




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع
تقييم الموضوع :