الحكومة تعترف: ٨٪ من المصريين هبطوا تحت خط الفقر بعد الأزمة العالمية

 وقال عثمان، خلال مؤتمر صحفى، أمس، لإعلان مؤشرات التنمية الاقتصادية، إن الاقتصاد المصرى تحسن، عقب الأزمة المالية العالمية، وأوضح أن «عجز الموازنة تحت السيطرة وميزان المدفوعات قوى وهناك تراجع فى البطالة والغلاء».

وذكر وزير التنمية الاقتصادية أن معدل النمو بلغ ٥.٩% فى الربع الأخير من العام المالى ٢٠٠٩ /٢٠١٠ وهو يفوق معدل النمو فى الربع السابق للأزمة المالية العالمية.

واعترف الوزير بأن نحو ٨.٢% من السكان انضموا إلى ما دون خط الفقر، عقب الأزمة المالية العالمية، وهم الطبقة الأولى بالرعاية، مشيراً إلى أن نحو ٩% من السكان «فقراء مزمنون» لأنهم مستمرون تحت خط الفقر فى جميع الأحوال.

وقال عثمان إن ٧٨% من المصريين كانوا ومازالوا فوق خط الفقر، مشيرا إلى أن هناك بعض التغيرات التى أصابتهم، سواء بتحسن أحوال معيشتهم أو تراجعها. وحمل الوزير وسائل الإعلام مسؤولية زيادة أسعار بعض السلع من خلال حديثها عن التوقعات بالزيادة فى الأسعار، مشيرا إلى أن هناك عدداً من التجار يستغل هذا الحديث ويرفع الأسعار، وقال فى رده على سؤال عن دور الحكومة فى مواجهة جشع التجار: «لا يوجد إجراء إدارى يفلح مع السوق».