أكدت ديبورا لي جيمس، وزيرة سلاح الجو الأمريكي، شن غارات في ليبيا نهاية الأسبوع الماضي لاستهداف قيادي متطرف على صلة بتنظيم القاعدة، قائلة إن نتائج الغارات لا تزال قيد الدراسة.
وأشار مسؤولون أمريكيون إلى أن الغارات ربما أدت إلى مقتل مختار بلمختار، المتهم بقيادة هجوم على منشأة للغاز في الجزائر عام 2013، والذي راح ضحيته ما لا يقل عن خمسة وثلاثين رهينة، ولكن إسلاميًا على صلة بمتطرفين ليبيين شكك في هذه المزاعم.
وقالت جيمس لمراسلين في عرض جوي بالعاصمة الفرنسية باريس اليوم، إن "تأثير الغارات لا يزال قيد الدراسة"، مضيفة: "شاهدنا وانتظرنا.. تم استخدام أسلحة دقيقة".
تشير تقارير إلى أن بلمختار فقد إحدى عينيه خلال قتال، وشارك في معارك بأفغانستان وفي هجمات تستهدف الحكومة الجزائرية منذ تسعينيات القرن الماضي، وانضم بعد ذلك إلى تنظيم القاعدة قبل أن ينفصل عنه ويشكل جماعته الخاصة التي يطلق عليها "مرابطون".