في واقعة تعد الأولى منذ إعلان تنظيم "داعش" المتطرف تواجده في ليبيا، استولى مجموعة من شباب وأهالي مدينة درنة شرقي ليبيا اليوم الإثنين، على سيارة تابعة للتنظيم بعد فرار عناصره.
وكان التنظيم قد دخل في مواجهات مع ما يسمى مجلس شورى مجاهدي درنة التابع لتنظيم القاعدة بقيادة كتيبة شهداء أبو سليم، فضلًا عن توجيه الجيش الوطني عدة ضربات لمعاقل التنظيم، وهجوم متكرر من الأهالي على الجانب الآخر.
وأوضحت المصادر أن شباب شورى مجاهدي درنة والأهالي باتوا يسيطرون بشكل كامل على أهم مقرات تنظيم داعش بعد انتفاضة أهالي المدينة منذ أمس لمساندة الجيش الوطني.