الأقباط متحدون | وكالات الاستخبارات العربية منشغلة تمامًا بحماية الأنظمة
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ١٧:٣٠ | الجمعة ٣٠ يوليو ٢٠١٠ | ٢٣ أبيب ١٧٢٦ ش | العدد ٢٠٩٩ السنة الخامسة
الأرشيف
شريط الأخبار
طباعة الصفحة
فهرس أخبار عالمية
Email This Share to Facebook Share to Twitter Delicious
Digg MySpace Google More...

تقييم الموضوع : *****
١ أصوات مشاركة فى التقييم
جديد الموقع

وكالات الاستخبارات العربية منشغلة تمامًا بحماية الأنظمة

أشرف أبو جلالة-إيلاف-القاهرة | الجمعة ٣٠ يوليو ٢٠١٠ - ٥٥: ٠٨ ص +02:00 EET
حجم الخط : - +
 

 أجرت صحيفة هآرتس الإسرائيلية تحقيقا حول الكتاب الذي قام مؤخراً الجاسوس السابق في وكالة الاستخبارات الألمانية الخارجية، ويلهلم ديتل، بنشره تحت عنوان "جيوش الظل: الأجهزة السرية في العالم الإسلامي"، والذي تحدث فيه عن أجهزة الاستخبارات العربية معتبرا ان همّها الحفاظ على النظام أو القائد، وتتسم بالقسوة وغير فعّالة.
اهتمت اليوم صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية بإلقاء الضوء على ذلك الكتاب الذي قام مؤخراً الجاسوس السابق في وكالة الاستخبارات الألمانية الخارجية، ويلهلم ديتل، بنشره في ألمانيا، تحت عنوان "جيوش الظل: الأجهزة السرية في العالم الإسلامي"، وهو الكتاب الذي يسرد تاريخ وكالات التجسس في الدول الإسلامية، وبخاصة الدول العربية.
حيث مضى ديتل، الذي عمل جاسوساً لصالح الاستخبارات الألمانية في منطقة الشرق الأوسط لمدة 11 عاما ً، التقى خلالها مسؤولين عسكريين واستخباراتيين وسياسيين وإرهابيين، ليقول "تختلف تماماً معظم أجهزة الاستخبارات العربية عمّا نعتاد عليه في الغرب حين نفكر في الأجهزة الاستخباراتية. فمثلا ً تنصب معظم أعمال وكالة الاستخبارات الألمانية على تجميع معلومات ذات قيمة إستراتيجية، أو سياسية، أو عسكرية، كما تعنى بفهم وتقييم وتحليل الاتجاهات؛ وليس قتل الأشخاص وتعذيبهم".
وتابع حديثه في هذا السياق، بقوله " في حين ترى الوكالات العربية أن مهمتها الأساسية هي الحفاظ على النظام أو القائد، وبالتالي، فهي تتميز بالقسوة. كما أنها فوق القانون، بل إنها القانون نفسه. كما ينظرون إلى أنفسهم باعتبارهم كياناً إلهياً. ويقومون بتعذيب المشتبه فيهم دون هوادة، لذا ليس من المستغرب أن يبدي العديد من المشتبه فيهم استعدادهم للاعتراف على كل جريمة. وهذا واحد من الأسباب التي تجعلني أعتقد أنهم كانوا قادرين كذلك على كشف شبكة التجسس الإسرائيلية في لبنان".
وأشارت الصحيفة العبرية في هذا الجانب إلى أن تقييم ديتل الخاص بتلك الجزئية جاء ليتعارض مع ما ذكرته وسائل الإعلام الدولية، بأنه قد تم الكشف عن شبكة التجسس الإسرائيلية هذه بسبب معدات الرصد الحديثة التي منحتها الولايات المتحدة للجيش اللبناني. ونقلت الصحيفة عن ديتل في هذا الشأن قوله:"بدأ الكشف أولا ً عن أولئك المتهمين بكونهم عملاء للموساد من خلال ذلك التحقيق الذي أجراه جهاز الأمن الوقائي التابع لحزب الله، التي حققت في سلوكيات غير عادية بين عدد من المشتبه فيهم، مثل الانغماس في الإنفاق بصورة مفاجئة. وفي مرحلة لاحقة من التحقيقات، قاموا باعتقالهم، أي خطف المشتبه فيهم، وتعذيبهم، وانتزاع الاعترافات منهم". ونُقِلوا بعدها إلى فرع الاستخبارات العسكرية، المنوط أيضاً بالأمن الداخلي في لبنان. 
 
وفي سياق متصل، قال ديتل، الذي يعيش الآن في قرية هادئة بالقرب من مدينة ميونخ الألمانية:"لقد فشلت الاستخبارات الإسرائيلية بالفعل في لبنان، لكنها كانت في النهاية مسألة حظ أكثر من كونها عملا احترافيا. وقد كانت الاستخبارات اللبنانية أكثر حظا ً هذه المرة عما كان في السابق. لم أقرأ أو أسمع ردة الفعل الإسرائيلية، وربما هذا شيء جيد. ولهذا السبب أيضا لا أعرف ماذا فعلت إسرائيل بخصوص ما حدث في لبنان، وما هي الدروس التي تعلمتها، لكن وفقا ً لما أعرفه عن الاستخبارات الإسرائيلية، فإني مقتنع بأن التحقيقات قد أجريت وأنه قد تم التوصل إلى استنتاجات مما حدث. وفي النهاية، أعتقد أن وكالة التجسس اللبنانية، شأنها شأن باقي وكالات التجسس في الدول العربية، لن تتغير أيضاً في المستقبل. بل ستظل غير فعالة".

 




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.
تقييم الموضوع :