![تركيا ترعى موقعاً اليكترونياً يطالب بالإفراج عن مرسي تركيا ترعى موقعاً اليكترونياً يطالب بالإفراج عن مرسي](uploads/2296/51_20150615155027.jpg)
تركيا ترعى موقعاً اليكترونياً يطالب بالإفراج عن مرسي
يبدو أن خسارة حزب العدالة والتنمية الإخواني للانتخابات البرلمانية التركية وانهيار شعبية ذلك الحزب التابع للرئيس التركي "رجب طيب أردوغان"، أثارت جنونهم ومخاوفهم، وباتوا يحاولون بشتى الطرق، الدفاع عن تنظيمهم الدولي الإرهابي من أجل البقاء وخوفا من تلقي رئيسهم رجب طيب أردوغان نفس مصير الرئيس الإخواني المعزول "محمد مرسي"، وهو ما جعلهم يتدخلون بشكل سافر في الشئون المصرية.
كشفت وكالة الأناضول التركية في نسختها الإنجليزية عن تعهد مجموعة من النشطاء الأتراك بدعم الإخواني المعزول مرسي من خلال موقع "Freemorsi.org" الذي تم إصداره من اسطنبول.
وأشارت الوكالة إلى بدء ما لا يقل 2500 ناشط من الكتاب والصحفيين الأتراك حملة لدعم مرسي و105 من المتهمين في قضية الهروب الجماعي من سجن وادي النطرون خلال ثورة 2011، وصدرت ضدهم أحكام بالإعدام.
وأكدت الوكالة أن الموقع الإلكتروني تم إطلاقه أمس الأحد، ويصدر بثلاث لغات هي التركية والعربية والإنجليزية ويضم الموقع صورة لمرسي على أرضية سوداء، ويدعو إلى تقديم الدعم لعرقلة إعدام مرسي ورفاقه.
ومن السخافات بل و"الخرافات" المضحكة التي يمكن أن نراها على ذلك الموقع نشره لنص يقول فيه: "غاندي ومارتن لوثر كينج ومانديلا كافحوا من أجل الحرية والعدالة الإنسانية، وكذلك مرسي كان ضد العنف واستخدام السلاح!!!".
وتابع الموقع، الذي يظهر مدى تغيبه عن أرض الواقع،، قائلا: "مرسي ورفاقه يقاومون من أجل شرف الإنسانية، يجب أن يصل صوت دعاة الحرية والعدالة والديمقراطية إلى الجميع".
والأكثر من ذلك أنه قال: "يجب الإفراج عن مرسي... الذي اختاره الشعب"، ويبدو من مقولته هذه أنه تناسى أن الشعب المصري استيقظ وأفاق وخرج في الشوارع مطالباً بعزل هذا الرئيس وجماعته الإرهابية.