أكد فاليري سبيريدونوف وهو أول شخص سيخضع لعملية زرع رأسه على جسد آخر سليم، أنه لا يشعر بالخوف، وأن هذه العملية هي أمر مبني على خطوات علمية، وبالتالي لا يوجد ما يدعو للقلق، بحسب تقرير نشرته صحيفة الإندبندنت البريطانية.
وتضيف الإندبندنت أن سبيريدونوف التقى طبيبه الذي يخطط لإجراء هذه العملية له لأول مرة الجمعة الماضية في اجتماع الأكاديمية الأمريكية للأعصاب وجراحي العظام.
حيث سيقوم جراح الأعصاب الإيطالي سيرجيو كانافيرو بزراعة رأس مريضه الروسي على جسد أخر سليم، ومن المقرر اجراء العملية عام 2017، ويقول الطبيب إن مريضه يملك احتمال البقاء على قيد الحياة بنسبة 90%، بحسب الصحيفة البريطانية نفسها.
وأعرب سبيريدونوف الذي يبلغ من العمر 30 عاما عن أمله في أن تتحسن حياته ويصبح أكثر استقلالية في حالة نجاح العملية الجراحية.
يذكر أن العملية المقرر أن يخضع لها سبيريدونوف هي الأولى من نوعها في العالم، ولا يعلم أحد على وجه اليقين نسبة نجاحها.