الأقباط متحدون - أحمد موسى.. رجل الدولة سجنه يثير مخاوف الإعلاميين
أخر تحديث ٠٢:٤٤ | الأحد ١٤ يونيو ٢٠١٥ | ٧بؤونه ١٧٣١ ش | العدد ٣٥٩١ السنة التاسعه
إغلاق تصغير

شريط الأخبار

أحمد موسى.. رجل الدولة سجنه يثير مخاوف الإعلاميين

أحمد موسى
أحمد موسى
كتبت – أماني موسى
كان ظهوره على شاشات التلفزيون مصاحبًا لما عُرف باسم ثوارت الربيع العربي، حيث كان ميدان التحرير يحوي مشاهد وأحداث ثورة 25 يناير 2011، وكانت طلته الأولى عبر فضائية التحرير وظل بها نحو عام، وقبلها كان صحفيًا بجريدة الأهرام.
 
وفي منتصف عام 2014 غادر أحمد موسى قناة التحرير على الهواء أثناء تقديم برنامجه "الشعب يريد"، وقامت القناة آنذاك بإصدار بيانًا رسميًا توضح فيه حقيقة الأمر وأن موسى أخل بشروط العقد بما يعرضه للمساءلة القانونية.
 
بعدها أنتقل أحمد موسى للعمل بفضائية صدى البلد ليطل من جديد على الشاشات من خلال برنامجه "على مسؤوليتي".
 
أستمر بها لأكثر من عام بدا فيها مؤيدًا للرئيس عبد الفتاح السيسي على طول الخط، معارضًا للإخوان أيضًا على طول الطريق، قام خلال هذه الفترة بتغطية الأحداث، كما أنفرد بالتغطيات الخارجية وجولات الرئيس.
 
وأنفرد موسى بمداخلة هاتفية مع الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك إثر أحكام البراءة وبدا موسى أيضًا مؤيدًا لمبارك ونظامه وأنفرد بلقاءات عدة مع محامي مبارك السيد "فريد الديب"، حتى أطلق عليه كثيرون أنه رجل مبارك وفلول وعميل أمني لأجهزة سيادية بالدولة.
 
ومنذ أيام ليست ببعيدة أتت الرياح بما لا تشتهيه السفن، حيث قضت محكمة جنح مدينة نصر بحبس أحمد موسى، سنة مع الشغل والنفاذ، وتغريمه 10 آلاف جنيه، وذلك إثر اتهامه بسب وقذف الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، رئيس حزب مصر القوية بالعمالة والخيانة للأمريكان واليهود.
 
كما وقّع عليه حكم قضائي آخر في قضية سب وقذف للدكتور أسامة الغزالي حرب، رئيس مجلس أمناء حزب المصريين الأحرار، ليبلغ مجموع الأحكام القضائية ضده السجن 3 سنوات مع غرامات مالية.
 
وتصادف إصابة أبنته خريجة الجامعة الألمانية في هذه الأثناء، إثر حادث مرور على الطريق الدائري، ليحبس أحمد موسى وتحبس ابنته سجينة فراش المستشفى.
 
وقام الإعلامي "مصطفى بكري" بتقديم برنامج على مسوؤليتي خلفًا لموسى على فضائية صدى البلد.
 
ولم يعرف مصير موسى بعد، هل سيعود للظهور الإعلامي مجددًا أم سيتم إيداعه بالسجن أم سيتم الطعن على الأحكام الصادرة ضده؟
يذكر أن إعلاميين أمثال وائل الإبراشي ورشا مجدي وينا رامز وغيرهم قد أعلنوا تضامنهم مع أحمد موسى، مطالبين بالإفراج عنه وقوفًا مع قضايا حرية الرأي والتعبير.
 
بالنهاية يبقى أحمد موسى –أتفقنا أو اختلفنا معه- أحد الإعلاميين الذين أثروا بشكل فعال في الشارع المصري ورجل الشارع البسيط لما يقدمه من لغة سهلة مستساغة يقبلها ويفهمها العامة، ويبقى مصيره مبهمًا ربما تكشفه وتحسمه الأيام القليلة القادمة.

More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter