الأقباط متحدون - 5 علامات تجارية مصرية.. سحقها “التأميم” و”الانفتاح” و”الخصخصة” (صور)
أخر تحديث ٠٦:٢٠ | السبت ١٣ يونيو ٢٠١٥ | ٦بؤونه ١٧٣١ ش | العدد ٣٥٩٠ السنة التاسعه
إغلاق تصغير

شريط الأخبار

5 علامات تجارية مصرية.. سحقها “التأميم” و”الانفتاح” و”الخصخصة” (صور)

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

5 علامات تجارية كانت يومًا في مصر ملء العين والبصر، تحولت إلى ضحية لتشوهات أصابت “مصر الحديثة”، بفعل الفشل والتخبط الإداري، و”الفساد” الذي حول مصر إلى “أسد مريض”.

“عمر أفندي”، “صيدناوي”، “شيكوريل”، “بنزايون”، “باتا” علامات تجارية تاريخية كانت يومًا أشهر من “نار على عَلَم”، لكن “تأميم ناصر” و”انفتاح السادات”، و”خصخصة مبارك”، أجهز على ما بقي من “رائحة التاريخ”.

“صيدناوي“:

شيّد الأخوان السوريان سليم وسمعان “صيدناوي”، في قلب ميدان “الخازندار” بحي الموسكي، المبنى الذي يحمل اسمهما على مساحة تبلغ 8530 مترًا ليكون صرحًا تجاريًا ضخمًا بارتفاع 4 طوابق، وكان متخصصًا في بيع الأقمشة والمنسوجات المصرية الصنع والتي كانت تصنع في الورش المملوكة لهما، وكانت المساحة المسطحة للطابق الواحد تبلغ حوالي 1700 متر.

تأسست الشركة في العام 1913، وأممت في الستينيات بعد صدور قرارات التأميم وسميت الشركة بالأسم الحالي شركة الملابس والمنتجات الاستهلاكية بعد دمج محلات “شملا” و”الطرابيشي” و”إسلام” سنة 1967.

“عمر أفندي“:

تأسست في العام 1856 في القاهرة على يد عائلة أودلف أوروزدي ذات الأصول النمساوية تحت اسم “أوروزدي باك”، ثم أصبح عمر أفندي سلسلة متاجر حكومية مصرية.

وصل عدد فروع سلسلة محلات “عمر أفندى” إلى 82 فرعًا و68 مخزنًا منتشرة في مصر، وفي العام 2006  احتفلوا بمرور 150 سنة على افتتاحه.

بيع محلات “عمر أفندي” لتاجر عربي، ولكن جاء حكم قضاء في يوم 29 سبتمبر سنة 2011، برجوع شركة عمر أفندي إلى الحكومة والقطاع العام مرة ثانية .

“شيكوريل“:

أسست شركة شيكوريل في العام 1887، كان يرأس مجلس إدارتها وعميد عائلتها الإيطالية الأصل مورينيو شيكوريل والذي هاجر من أزمير بتركيا في أواخر القرن التاسع عشر.

كانت محلات شيكوريل من أكبر المحلات التجارية المشهورة في مصر وكان رأس مال الشركة 500.000 جنيه مصري وكان يعمل بها 485 موظفًا أجنبيًا و142 موظفًا مصريًا.

ارتبط اسم “شيكوريل” بالعائلة الملكية والعائلات الارستقراطية في مصر في النصف الأول من القرن العشرين.

وأممته الحكومة المصرية بعد حرب السويس عام 1956، فحاليًا محلات شيكوريل مملوكة للحكومة المصرية من خلال شركه بيوت الأزياء الراقية وهى إحدى شركات الشركة القابضة للسياحة والفنادق والسينما التابعة لوزارة الاستثمار.

وتضم شركه بيوت الأزياء الراقية محلات شيكوريل/ أركو، شركة محلات بونتريمولى، هانو، الصالون الأخضر، جاتينيو، وشركة سيمون آرزت.

“بنزايون“:

أسس داود عدس، مجموعة من المحال التجارية، وهي محلات مشهورة في شارع عماد الدين في القاهرة، وهناك أيضًا في شارع الأزهر، وهو أول من أدخل نظام البيع بالتقسيط في مصر للموظفين.

وأممت الدولة الشركة في الستينات، عائلة “عدس” اشتركت في تأسيس شركات أخرى مثل “هد ـ ريفولي ـ هانو”.

“بــاتــا“:

دخلت موسوعة “جينيس” للأرقام القياسية عندما باعت 14 بليون حذاء بوصفها “أكبر شركة لبيع الأحذية وصنعها”، وهي شركة عالمية ذات أصل تشيكي، مقرها الأساسي في مدينة لوزان (سويسرا).

تملك شركة أحذية باتا تاريخ حافل في العالم العربي، ارتبط أسمها بالتحولات السياسية وعمليات التأميم والاستحواذ التي حدثت في بعض الدول العربية للشركات العالمية.

 كانت شركة الأحذية الوحيدة التي لا تعمل تنزيلات على أسعار أحذيتها لأنها متأكدة من جودة بضاعتها التي تعمِّر سنوات طويلة.

دخلت “باتا” مصر منذ ثلاثينيات القرن الماضي وبنت فيها مصنعًا للأحذية أيضًا، ولكنَّ التأميم الذي عمله الرئيس جمال عبد الناصر عام 1961 فصل شركة باتا في مصر عن الشركة الأم ولم تعد هناك أيُّ علاقة بينهما منذ ذلك الوقت.


More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter