وأضاف، في تصريحات صحفية، اليوم السبت، أن وزراء الموارد المائية والري والكهرباء بالدول الثلاث بالإضافة إلى الشركتين المنفذتين اتفقتا على تأجيل موعد الاجتماع الذي كان مقررا عقده الأسبوع الحالي بالقاهرة، لحين تقديم المكتبين الفرنسي والهولندي التقرير الفني المعدل.

 

وأكد "ياسين" أن المفاوضات الخاصة بسد النهضة شأنها شأن أي مفاوضات ليست سهلة وتحتاج إلى نفس طويل وإدارة حكيمة، لتواجد 5 أطراف معنية بإعداد وتنفيذ الدراسات المطلوبة، والمتمثلة في الوزراء المعنيين بمصر والسودان وإثيوبيا، فضلا عن الشركتين الاستشاريتين الفرنسية والهولندية ويترتب على تنفيذ تلك الدراسات الكثير من النتائج التي تمس المصالح الأساسية لشعوب الدول الثلاث، لافتا إلى أن إدارة الملف تتم بمشاركة وزرات الخارجية والري والتعاون الدولي والأجهزة المعنية.

 

وأوضح أن الوزارات والأجهزة تتعامل مع الملف باحترافيه عالية وتناسق تام، وأن أعضاء اللجنة الوطنية المصرية المكلفة بالتفاوض تعقد اجتماعا أسبوعياً لبحث كل ما يستجد في الملف، وتتشاور مع شركائها في الدول الثلاث للخروج من المفاوضات بنجاح وبالمبدأ المتفق عليه بين زعماء الدول الثلاث خلال قمة الخرطوم في مارس الماضي .