السبت ١٣ يونيو ٢٠١٥ -
٥٨:
٠٤ م +02:00 EET
د.ماجد عزت إسرائيل
قبل الزيارة كان هناك تخوف من الحكومة الألمانية نتيجة تحرك جماعة الأخوان المسلمين ومعاونيهم من الاتراك ودول آخرى ،ولذلك وضعت خطة أمنية محكمة لزيارة الرئيس "عبد الفتاح السيسى ونجحت خطة الداخــلية بالتعاون مع وحدات من الجيش الألمـانى للتأمين الرئيس وجاليته، حتى لا يحدث احتكاك مع جماعة الأخوان مع أستثناء تسرب "فجر العادلى "للمؤتمر" بخدعة الأمن الألمانى وحدوث تسربات من بعض الأخوان نحو الجالية المــؤيدة وضبطوا وهم يقمون بالتصور ويرفعون علامتهم المعروفة.
ولكن للأمانة التاريخية والعلمية كان تأمين الرئيس المصرى "عبد الفتاح السيسى " كانت جيدة وتعاملت الداخلية بشكل جيد وراقى وأنسانى لا حدود له، أما عن رؤية الأعلام لزيارة فكانت قبل الزيارة تختلف عن بعد الزيارة كنتيجة للضغط من جماعة الأخــوان المسلمين وحلفائهم بالكتابة فى الصحف وأحاديث بالتلفزيون والراديو،و كل ما تم آثارته رفض رئيس البرلمان مقابلة الرئيس السيسى ،ولكن الحـقيقة أن مصر ليس بها برلمــان الآن فلا يحق المقابلة وهذا شىء طبيعى ،ولكن عقب الزيارة تحدث شتى وسائل الأعلام عن قوة شخصية الرئيس السيسى ووصفته بعقليه متـميزه ووطنيه ليس نظير من قبل ومحبوب من شعيه مع أستنثناء من جماعة الأخوان المسلمين كنتيجة لثــورة الشعب على رئيسهم المعزول ،وفى نظرى أن الرئيس السيسى حطم سور برلين العظيم لماذا؟
أولاً:ظهرت شعبية الرئيس وحب الجالية المصرية فى ألمانيا ودول الاتحــاد الأوروبى ولم يستقبل رئيس فى المانيا من قبل بهذه الصورة ،لدرجة تحول المكان امام مقر رئيسة الوزراء لميدان تحرير،كما صرح "رودولــف تيجــــتل" لكاتب هذه الطور وأحد منظمى حفــل أستقبال الرئيس المصرى.
كما تحولت سماء برلين لأعلام مصر تحمل صور الرئيس عبد الفتاح السيسى ،وصور حملها البعض للملكة نفرتيتى التى تعنى الكثير لدى الشعب الألمانى ،كما أن الأغانى الوطنية تردد فى كل شبر فى برلين ،وأظهرت قوة الأخوان المسلمين الحقيقة، التى لا تتعدى عن ما يقرب من مائة شخص ويرددون هتافات معادية لمصر ورئيسها ولكن الأعــلام الأوروبى بصفة عامة، يدرك شعبية ومحبة الرئيس ووطنيته.
أما على الجانب الاقتصادى فقد زار الرئيس مبنى وزارة الاقتصاد الألمانى وعقد لقاءات متعدة مع رجال الاقتصاد وصفـقات مع شركات وقام بدعـوتهم لمصر، ووعدهم بحل كل مشاكلهم من أجل بناء اقتصاد مصر الجديدة، مثلما فعل "كارل ماركس" من قبل فى منتصف القرن 19،هذا هو الرئيس هدفه مصالح مصر فوق كل اعتبار،أما الجانب السياسى فـزيارة "يواكيم جاوك" وترحيب كبير به فى قصر الرئاسة وعــزف السلام الوطنى ومقابلة رئيسة الوزراء الألمـانية "إنجيلا ميركل" وحدوث محادثات متعدة خلصت إلى: أن الرئيس السابق "محمد مرسى" حاول أعادة قيام الدول الفاشية فى مصر بسيطرته هو وجماعته على السلطة، والشعب خرج فى 30 يونية 2013 واسقط مرسى وجماعته،وأن من حكم عليهم بالأعــدام غائبون من البلاد وهاربون وعند حضورهم تبدأ المحاكمة مرة آخرى من جديد،وأنا (الرئيس السيسى) لا اتدخل فى شئون القضاء ويجب الأحترام لقضاء ورجاله.
واوضح فخامة الرئيس السيسى موقف مصركدول محورية وقوية بجيشها ولو سقطت سوف تسقط كل الدول،ولكن نملك جيش قوى قادر على حماية البلاد واعادة الأمــن فى كل شبر من مصر،وعلى الجانب الأنسانى: لقاء الرئيس بالجالية المصرية ومناقشة مشاكلهم وتشجعهم لزيارة مصر موطنهم الأصلى ،كما تحدث سيادته قائلاً "لفت نظرى الكل قـدم وبذل مجهود وتكبد السفر من داخل ألمانيا ودول الاتحاد الأوروبى ،الخلاصة"أن السيسى حطم سور برلين من أجل إعادة مصر فى 3 يونية 2015