كتب: عماد خليل- خاص الأقباط متحدون
قامت مجموعة من البلطجية -مساء أول أمس الثلاثاء- بالاستيلاء على أرض تابعة لكنيسة "السيدة العذراء وأبو سيفين" بعزبة الهجانة، وقاموا بالاعتداء على الأقباط بالمنطقة، الذين لم يكن أمامهم إلا أن قاموا بتحرير محاضر ضدهم، ولكن الأمن قام باحتجاز المصابين الأقباط وهم؛ "عادل يوأنس"، و"عماد عياد"، و"بخيت عياد".
وصرح "ثروت باسيلي" -وكيل المجلس الملي العام والمشرف السابق على الأرض- لصحيفة "الأقباط متحدون" أنه يرفض وصف ما حدث بأنه مجرد نزاع، ولكنه استيلاء؛ فهذه الأرض مسجلة باسم قداسة "البابا شنودة" شخصيـًا، ولا يوجد أي نزاع عليها، والكنيسة لا تستولي على أي أرض؛ فهي كرئاسة الوزراء لا يعقل أن نقول أن رئاسة الوزراء تستولي على أرض مملوكة لأحد.
وطالب "باسيلي" الدولة بالتدخل الحاسم ضد مَن يضع يده على أملاك الكنيسة، متعجبـًا من وصف الإعلام للأزمة بأنها خلاف بين أشخاص والكنيسة على أرض.
وأضاف أن كل الأوراق والمستندات موجودة وتؤكد ذلك، وأن ما يحدث هو استيلاء لأرض الكنيسة وليس نزاع.