فخامة الرئيس العظيم عبد الفتاح السيسي أعظم رؤساء مصر علي مر التاريخ وسيصنفك التاريخ أعظم الرؤساء متفوقا علي مينا موحد القطرين وأحمس قاهر الهكسوس ومحمد علي باني مصر الحديثة والزعيم سعد زغلول والزعيم مصطفي النحاس والزعيم الكبير جمال عبد الناصر فقد أنقذت مصر من مصير

محتوم علي غرار ما حدث بسوريا واليمن والعراق وليبيا وغيرهم من البلاد العربية التي ستسقط قريبا فقد إرسالك الله لإنقاذ مصر فلولا انحيازك للثورة لحكمت مصر الآن من داعش وبيت المقدس وكنا رأينا الإرهابي حازم أبو إسماعيل رئيسا للمخابرات مثلا والإرهابي محمد البلتاجي وزيرا للداخلية علي سبيل المثال ولحلت المليشيات المسلحة التكفيرية  مكان الشرطة الوطنية والجيش المصري العظيم
 

 فكل عام وسيادتكم بخير بمناسبة العام الأول لتولي سيادتكم مقاليد الحكم  
 

ولدي اقتراح اعرضه علي سيادتكم لدراسته وتطبيقه أذا أمكن ولن يكلف الدولة أي أموال جديدة وسيغير كثيرا من الواقع الأليم الذي نعيشه. 

فحال النظافة في مصر كلها سيء للغاية وهي من المشاكل المؤرقة للمواطنين في الأحياء الغنية والفقيرة في الريف والحضر غالبية الأحياء تحولت لمقالب قمامة مفتوحة 
 

والاقتراح يتلخص في تعيين وزيرا للنظافة وتحويل كافة المعدات والعمالة الموجودة بمشروعات النظافة بكافة المدن والإحياء للوزارة الجديدة فالمحليات أثبتت فشلها إدارة مشروعات النظافة التابعة لها لعدة أسباب.  
 

أولها انتشار الفساد واللامبالاة والإهمال بها فضلا عن ترهل المحليات فمتوسط أعمار العاملين بالمحليات 55 عاما كما أن غالبية العاملين بمشروعات النظافة حاليا من الفئات الخاصة وأصحاب الإعاقات نظرا لتدني الرواتب التي تصل ببعض القرى إلي 300 جنيه وبدون تثبيت أو تامين صحي أو اجتماعي فضلا عن النظرة الدنية من الكثيرين لعمال النظافة. 
 

وعلي أن يتم جمع رسوم النظافة عن طريق وضعها علي فواتير الكهرباء والمياه علي تبدأ بجينة علي كل فاتورة شهريا بإجمالي 2 جنيه شهريا علي أن ترفع سنويا تدريجيا بنسبة 50% حتي تصل إلي 5 جنيهات شهريا وفتح باب التعيينات في وزارة النظافة للشباب علي أن يتقاضي العامل بمشروع النظافة اكبر رواتب العاملين بالدولة نظرا لطبيعة العمل في جمع النظافة من خطورة من انتشار الأمراض وألا يزيد سن المتقدمين عن 30 عاما. 
 

حل مشكلة النظافة سهل وبسيط ولكن يتطلب وجود إرادة لذلك وهمة ونشاط من القائمين علي العمل وتواجد دائم لسيارات النظافة لمنع إلقاء القمامة في الشوارع وسيعطي صورة ايجابية للغاية للمواطنين عن بلادهم. 
 

فالمطلوب بإيجاز وزارة للنظافة وعمالة قادرة علي العمل ومرتبات محترمة ومعدات جديدة وجمع الاشتراكات عن طريق شركات المياه والكهرباء لضمان عدم التهرب منها بعض النظر عن قانونية ذلك من عدمه وسن قانون مشدد علي من يلقون القمامة في الشوارع بشرط أن تمر سيارات النظافة عليهم علي الأقل مرة يوميا.